رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب رومانيا

نشر
زلزال
زلزال

أفاد معهد دراسات تطور فيزياء الأرض الوطني الروماني، بأنه تم تسجيل هزات أرضية بقوة 4.1 درجة صباح اليوم الأحد في شرق البلاد.

وجاء في بيان المعهد: "في تمام الساعة 07.20.06 من يوم 30 يوليو تم في منطقة فرانتشيا الزلزالية، تسجيل هزات أرضية بقوة 4.1 درجة. وكانت بؤرة الزلزال على عمق 123.1 كلم".

ولم ترد أية معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة هذا الزلزال.

سلسلة جبال الكاربات الوسطى

تقع مقاطعة فرانتشيا في منحنى سلسلة جبال الكاربات الوسطى وهي الأكثر زلزالية في رومانيا.

وفي عام 1977 وقع زلزال بقوة 8 درجات في مركز الزلزال بتلك المنطقة، وبلغت قوته حوالي 7.5 درجة، وأسفر عن مقتل 1.5 ألف شخص.

من ناحية أخرى، بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الاثنين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروماني، بوغدان أوريسكو، صفقة الحبوب ومجموعة من القضايا الأمنية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم في مؤتمر صحفي، إن الجانبين أكدا خلال مناقشتهما مسألة الأمن في المنطقة، على "العمل المشترك لحماية كل شبر من أراضي حلف الناتو".

وناقش الطرفان وفقا له الوضع مع ما وصفه بـ"الضربات الروسية العقابية على أوديسا، وتحديدا الموانئ الأوكرانية الواقعة على نهر الدانوب والعديد من المواضيع التي شملت صفقة الحبوب"، مشيرا إلى أن "بلينكن أعرب عن ترحيبه بدعم رومانيا وجميع الحلفاء والشركاء في المنطقة لاستئناف مبادرة الحبوب".

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الماضي، عن تدمير مواقع لتصنيع الزوارق المسيرة في أوديسا وتخزينها جنوب غرب أوكرانيا، فضلا عن مواقع للبنى التحتية ومستودعات ضخمة للوقود بمدينة نيكولايف جنوبها بضربة صاروخية.

وأخطرت روسيا في الـ17 من يوليو الجاري، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بأنها تعارض تمديد اتفاق الحبوب، ما يعني سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة، ووقف العمل بالممر الإنساني البحري في شمال غرب البحر الأسود.

وتوقفت مبادرة حبوب البحر الأسود عن العمل اعتبارا من 18 يوليو الجاري.

وأوضحت موسكو أن الغرب قام بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية إلى بلدانه، عوضا عن البلدان الإفريقية المحتاجة، منتهكا بذلك الشرط اللازم من الجانب الروسي لمواصلة الصفقة، كما أكدت على عدم وفاء الأطراف بالالتزامات التي تمت بموجبها "صفقة الحبوب"، خصوصا البنود التي تصب في مصلحة روسيا.