رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي من أجل تفكيك الجماعات الاستيطانية المسلحة

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات وجرائم المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم المسلحة ضد شعب فلسطين، وأرضه، ومنازله، وممتلكاته، ومقدساته، كما حدث في عدة بلدات وقرى، وإحراق محاصيل زراعية.

واليوم السبت طالبت الخارجية الفلسطينية في بيان ان المجتمع الدولي يجب ان يتحلي بالشجاعة وجرأة دولية المتسقة مع مبادئ القانون الدولي، للضغط على سلطات الاحتلال لتفكيك جماعات المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة، وتجفيف مصادر تمويلها، والكف عن الخوف والتردد خشية من ردود الفعل الإسرائيلية.

وحذرت من إرهاب المستوطنين الذي دعمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة في عموم الضفة الغربية المحتلة، واتساع اعتداءاتهم.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الجماعات الاستيطانية المسلحة موجودة وقائمة، وتعمل بدعم وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والآن من وزراء في حكومة نتنياهو، ويعلنون ذلك بوضوح، وذلك هو نتيجة مباشرة لإرهاب الدولة المنظم.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية مثل كلا من وايتمار بن غفير وسموتريتش وأذرع الاحتلال و"الأبرتهايد" على قوائم الإرهاب.

أخبار أخرى…

 الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة اليوم ويلتقي نظيره المصري

 

أعلن سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، أن الرئيس محمود عباس، سيصل اليوم السبت، إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح السفير اللوح، أن الرئيس سيعقد جلسة خاصة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لإنجاز المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام.

وقال، إن الرئيس سيفتتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في جمهورية مصر العربية برعايته في الثلاثين من الشهر الجاري، لبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة.

وأشاد السفير اللوح بمواقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا إلى جانب فلسطين منذ قدم التاريخ، وعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع الرئيسين، إيمانًا بوحدة المصير، والتاريخ، والمستقبل، الذي يسعيان إلى بنائه للأجيال القادمة.