رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صعوبة خروج ترامب من سباقات الرئاسة الأمريكية

نشر
الأمصار

يواجه خصوم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، صعوبة في إقناع ناخبي الحزب الجمهوري بأنهم سيكونون أكثر قابلية للانتخاب من الرئيس السابق المتهم، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.


أمضى معظم المرشحين لعام 2024 العامين ونصف العام الماضيين في تفنيد صحة ادعاءات ترامب الكاذبة أو غض الطرف عن مزاعمه بفوزه بانتخابات عام 2020 ، مما أدى إلى تمهيد القاعدة الجمهورية للاعتقاد بأن ترامب هو الفائز المؤكد ضد الرئيس جو بايدن.
الآن أمام المرشحين الجمهوريين الآخرين أمام ترامب، بضعة أشهر فقط لمحاولة اقناع الجهوريين بدعمهم، ولكن يبدو أن الأمر عسير.

قال النائب الجمهوري السابق لفلوريدا كارلوس كوربيلو، وأحد منتقدي ترامب: "يدفع الكثير من هؤلاء المتنافسين الأساسيين في الحزب الجمهوري ثمن تمكين ترامب على مدار السنوات الثلاث الماضية".

 

أضاف :" أن أفضل طريقة للتغلب عليه، هي إظهار أن ترامب وحركته قد تم رفضهما في الانتخابات العامة ثلاث مرات متتالية. لكنك لا تسمع حاكم فلوريدا رون دي سانتس أو المرشحين الآخرين يدافعون بقوة عن أنفسهم كما فعل ترامب ويفعل حتى الآن. قد يكون الأمر مستحيلا".

روج ترامب بقلق شديد لنظريات المؤامرة القائلة بأن انتخابات 2020 سُرقت منه ، وهو زيف تبلور في الواقع بين العديد من الناخبين الجمهوريين بعد أن ظل معظم قادة الحزب دون اعتراض لسنوات.

تظهر العديد من استطلاعات الرأي أن أغلبية أو عدد كبير من الناخبين الجمهوريين يعتقدون أن بايدن فاز في عام 2020 فقط من خلال الغش.

وإذا اعتقد هؤلاء الناخبون أن ترامب هزم بايدن بشكل حقيقي مرة واحدة ، فمن المرجح أن يعتقدوا أن المرشحين الآخرين أجدر منه.

قال تيم ميلر ، الاستراتيجي الجمهوري السابق الذي ترك الحزب  بسبب ترامب "ترامب نصب هذا الفخ لخصومه وقد ساروا جميعًا فيه".


تابع  "إذا لم يخسر ترامب، فاعتقاد الناس في غيره من المرشحين أمر صعب" .

أخبار أخرى….. 

 

ترامب: ما تبذله أوروبا في تمويل الحرب الأوكرانية قليل جدًا مقارنة بأمريكا

ترامب

ترامب

اتهم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قارة أوروبا بأنها تربح أموالا كثيرة وبسهولة، وذلك بتفادي تقديم الكثير من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا التي تخوض حربا ضروسا ضد روسيا.

جاء ذلك خلال مقابلة لترامب مع شبكة "فوكس نيوز"، مؤكدًا خلالها إن الولايات المتحدة باتت مثقلة بعبء مساعدة أوكرانيا.

وأضاف أن المساعدات الأميركية تأتي على الرغم من الولايات المتحدة أقل عرضة لخطر القتال، فالمحيط يفصلها عنه، مؤكدًا أنه بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، سيجبر أوروبا على دفع ما دفعته أميركا لأوكرانيا إذا لم يكن أكثر من ذلك.
وعن الحرب الروسية الأوكرانية وبالأخص المساعدات إلى أوكرانيا، قال ترامب أنه يسعى إلى إنهاء الحرب.

وأكد إن الأولوية الأولى له في حال أصبح رئيسا في عام 2024 هو ضمان أن تدفع أوروبا أكثر في تمويل الجهود الدفاعية الأوكرانية ضد روسيا، عوضا عن تحمل الولايات المتحدة كلفة الأمر وحدها.

وخلال المقابلة، قال ترامب: "المال هو رقم واحد، وسأخبر أوروبا، لديكم نقص في التمويل يبلغ 100 مليار دولار، حسنا، ادفعوها"، معتبرا أن ما تبذله أوروبا في تمويل الحرب قليل جدا مقارنة بما تفعله الولايات المتحدة.

ووجه ترامب سؤال: "لماذا ندفع 150 مليار دولار وهم (الأوروبيون) يدفعون 20 مليار دولار؟ ".

قال إن المساهمة الأوروبية المنخفضة في تمويل الجهد الحربي لا تعود إلى نقص في الموارد، فاقتصادات أوروبا تعادل الاقتصاد الأميركي.