رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. مستوطنون يقتحمون باب العمود بالقدس

نشر
الأمصار

اقتحم مستوطنون، مساء اليوم الجمعة، ساحة باب العمود بالقدس المحتلة بشكل استفزازي وبحماية شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد، خلال محاولته التصدي للمستوطنين الذين اقتحموا باب العمود.

وأعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها من اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمئات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في إحاطة صحفية "نعيد التأكيد على الموقف الأميركي الراسخ والداعم للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، كما نؤكد على دور الأردن في الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس".

وأضاف أن "أي عمل أحادي الجانب أو خطاب ينحرف أو يعرّض الوضع الراهن للخطر غير مقبول على الإطلاق".

وفي سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن "قلقها الشديد إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية".

وقالت "الخارجية الأميركية" في تغريدة على صفحتها الرسمية في "تويتر" إن "التصعيد يبرز هشاشة الوضع والحاجة الملحة للخطوات الفورية من الطرفين لوقف التصعيد واستعادة الهدوء".

أخبار أخرى..

الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تصاعد التوترات في فلسطين

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن قلقها من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير اليوم إلى الحرم الشريف في القدس.

وأكدت الخارجية الأمريكية خلال تصريحات صحفية، أن موقفها من الوضع الراهن والتاريخي للأماكن المقدسة وأهمية دور الأردن الخاص.

وقد أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وعدد من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن موقفها ثابت بشأن الأزمة الفلسطينية.

وشددت على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن «اللقاءات التي عقدها الرئيس محمود عباس في تركيا، مع مسئولين في حركة حماس، على رأسهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، يوم الثلاثاء الماضي، كانت بمثابة تهيئة للقاءات الفصائل الفلسطينية المقررة في القاهرة، نهاية الشهر الجاري».