رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفاة شخص وإصابة 60 في حادث تسرب كلور بمصر

نشر
الأمصار

لقي شخص مصرعه وأصيب 60 آخرون، اليوم الخميس، في تسرب لغاز الكلور داخل مدينة العمال بمحافظة قنا بصعيد مصر.

وقد حدث تسريب الغاز بإحدى الأسطوانات الموجودة بمقر الحملة الميكانيكية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة العمال؛ تمهيدا لنقلها إلى الشركة لتعبئتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وعلى الفور، انتقل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إلى مكان الحادث، والذي أكد لإحدى الصحف إنه فور ورود بلاغ بوجود تسريب بإحدى أسطوانات غاز الكلور انتقلت جميع الأجهزة المعنية إلى الموقع.

وأرسلت شركة المياه فريق صيانة، والذي نجح في السيطرة على التسريب ونقل "الأسطوانة" إلى خارج المدينة، كما تم الدفع بـ25 سيارة إسعاف لنقل المصابين بالاختناق إلى مستشفى قنا العام.

وأعلن عن وصول عدد المصابين إلى 60 حالة، فضلا عن حالة وفاة شخص، وانتقل فريق من الحماية المدنية لتقديم الدعم وإجراء تحويلات مرورية.

وبدوره، أمر المحافظ المصري بإحالة المتهمين في الحادث للنيابة العامة لكشف ملابسات التسريب، مع التوجيه بضرورة التحقق من إجراءات السلامة داخل شركة المياه؛ للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

كما توجه محافظ قنا إلى مستشفى قنا العام للاطمئنان على حالة المصابين، مؤكدا تقديم الإسعافات الأولية ووضعهم على أجهزة تنفس، مشيرا إلى استقرار حالة جميع الحالات.

ووجه المحافظ بضرورة استمرار متابعة الحالات وتقديم أوجه الرعاية لهم لحين تماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى، مع التكليف بصرف تعويضات للمتضررين الذين يمر عليهم أكثر من 24 ساعة بالمستشفى.

 

أخبار أخرى…

موسكو والقاهرة تتوسعان في مشاركة شركات النفط والغاز الروسية في مشروعات جديدة

قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف، إن موسكو والقاهرة اتفقتا على زيادة إمدادات الطاقة وتوسيع مشاركة شركات النفط والغاز الروسية في مشاريع جديدة .

وكشف شولجينوف خلال مقابلة له مع وكالة أنباء "تاس" الروسية ، أوردتها على موقعه الإلكتروني اليوم الخميس: "لقد التقيت بوزير البترول والثروة المعدنية المصرى طارق الملا أكثر من مرة، واتفقنا على زيادة إمدادات النفط إلى مصر وتوسيع مشاركة شركات النفط والغاز الروسية فى مشروعات جديدة لإنتاج الهيدروكربونات فى مصر".

وأضاف وزير الطاقة الروسي أن موسكو ستكون قادرة على تقديم معاييرمحددة متفق عليها، بعد توقيع الشركات الروسية والمصرية على العقود.