رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ناشط سياسي لـ"ألأمصار": يوجد مفاوضات لإنهاء محاولة الإنقلاب بالنيجر.. وثروات البلاد السر

نشر
الأمصار

كشف مهدي محمد أباني، الناشط السياسي النيجري، أن محاولة الإنقلاب بالنيجر الأخير يمكن ربطها بثروة البلاد ورعايته من قبل الأجانب ويمكن أن يكون صراعًا داخليًا بين الأحزاب السياسية والجيش أيضًا الذين سئموا منهم.

وأكد أباني في تصريح خاص لـ"الأمصار"، أن محاولة الإنقلاب بالنيجر قام بها جزء من الجيش ، حيث كان  الحرس الرئاسي هو الذي بدأ العملية.

وأوضح الناشط النيجري، أن الرئيس السابق للنيجر والوزير السابق في مفاوضات مع الجنرال عمر تشياني قائد الحرس الرئاسي لكنه يرفض التفاوض لأنه يريد أن يقوم  الرئيس بازوم محمد للتوقيع على الاستقالة من منصبه، مبينًا  إن الحرس الوطني والجيش أعلنا أنهما سيتحدثان في الأخبار الساعة 8 مساءً من النيجر.

جدير بالذكر، أنه بعد تضارب الأقاويل في محاولة الإنقلاب بالنيجر عن أن كان الرئيس النيجري بالفعل داخل القصر من عدمه أو أن هذا إنقلاب بالفعل أو مجرد قوات تابعه للحكومة، صرحت الرئاسة في النيجر، أن أفرادا من الحرس الرئاسي نفذوا اليوم الأربعاء، “تحركا معاديا لمبادئ الجمهورية”، لكن الجيش لم يدعم تحركهم.

وغردت رئاسة النيجر على تويتر بعد محاولة الإنقلاب بالنيجر، بأن “عناصر الحرس الرئاسي، حاولوا الحصول على مباركة الجيش والحرس الوطني لتحركهم، لكنهم فشلوا”، اطمأنت على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته.

تدخل الجيش والحرس الوطني 

كما شددت الرئاسة في تغريدتها عن محاولة الإنقلاب بالنيجر على أن الجيش والحرس الوطنيين، سيواجهان عناصر الحرس الرئاسي المسؤولين عن التحرك، إذا لم يعودوا إلى رشدهم.

وأشارت معلومات صادرة عن مصادر خاصة بأن قائد الحرس الرئاسي يقود تمردًا في النيجر، بدعوى أن الرئيس محمد بازوم كان ينوي عزله من منصبه، الذي يشغله منذ حقبة الرئيس السابق محمدو يوسفو.

وقالت هذه المصادر، إن الحرس الرئاسي قام بتجريد أفراد الحرس الشخصي للرئيس من أسلحتهم، قبل أن يبقوا على بازوم وزوجته في جناح السكن في القصر، ومنعوه من الخروج أو الوصول إلى مكتبه، كما اعتقل المتمردون وزير الداخلية.

ولكن في الوقت ذاته لم يتعرض المتمردون للرئيس بشكل مباشر، وأن الرئيس بازوم أجرى اتصالًا هاتفيًا مع سلفه محمدو يوسفو، وطلب منه التفاوض مع قائد الحرس الرئاسي الذي عينه حين كان في الحكم من أجل تسوية القضية.