رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وقفة في القدس لإدانة حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد

نشر
جانب من الاعتصام
جانب من الاعتصام

اعتصم العشرات من المواطنين المقدسيين، اليوم الاثنين، أمام القنصلية السويدية في مدينة القدس المحتلة، إدانة واستنكارا لحرق نسخة من المصحف الشريف وانتهاك حرمته.

وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، خلال الاعتصام إن هذه الوقفة نصرة لله وكتابه، مستنكرا التمادي على القرآن الكريم من قبل الحاقدين على الإسلام.

وأكد الشيخ صبري، أن حرق نسخة من المصحف الشريف، جريمة كبرى واستفزاز لمشاعر المسلمين، وأدان موقف الحكومة السويدية التي سمحت بهذا الأمر ولم تعاقب مرتكبه.

وقال إن هذه المواقف حرب على الإسلام، وعلى الدول العربية والإسلامية مقاطعتها سياسيا ودبلوماسيا، لعدم تكرار التصرفات المسيئة للإسلام سواء للقرآن الكريم أو الرسول صلى الله عليه وسلم.

وفي رسالة للقنصلية السويدية، استنكرت المؤسسات الإسلامية الفلسطينية والعلماء والناشطون، حرق نسخة من المصحف الشريف، محملين الحكومة السويدية المسؤولية عن السماح لهذا العمل المعادي تحت غطاء "حرية التعبير".

وأكدت الرسالة أن حرية التعبير لا تعني أبدا تدنيس الكتب السماوية، ودعت الحكومة السويدية إلى اتخاذ خطوات قانونية لمنع تكرار هذه الأعمال التي تعكس الكراهية.

أخبار أخرى..

ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتريين في فلسطين، الاقتحام الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال فجر، اليوم الإثنين، لمخيم نور شمس وما نتج عنه من اعتداءات على المواطنين وإصابات في صفوفهم، وتدمير أجزاء واسعة من البنية التحتية.

ورأت الخارجية في بيان لها، أن تكرار الاحتلال لجرائمه التي ارتكبها في مخيم جنين تأكيد جديد أن دولة الاحتلال تستخف بردود الفعل والمواقف الدولية تجاه انتهاكاتها وجرائمها، واثبات آخر على أن تدني مستوى ردود الفعل الدولية وضعفها يشجع الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على إرتكاب المزيد من الجرائم وتكرارها في اكثر من موقع ومنطقة فلسطينية.

وحذرت من مخاطر استمرار الائتلاف الاسرائيلي الحاكم تصدير أزماته للساحة الفلسطينية وتدفيع شعبنا أثمانا باهظة لحلها، فشعبنا لم يدفع فقط ثمن وجود الاحتلال واستمراره وانما ايضاً ثمنا لأزماته الداخلية.

وطالبت الخارجية، الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية للشعب الفلسطيني، حتى لا يبقى شعبنا ضحية مستمرة للاحتلال وأزماته في ظل ازدواجية المعايير الدولية.