رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب موجة الحر الشديد.. "كورسيكا" الفرنسية لاتزال في حالة التأهب البرتقالي

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية فى فرنسا اليوم الاثنين، أن جزيرة كورسيكا فى جنوب شرق فرنسا، لا تزال فى حالة التأهب البرتقالي لمواجهة موجة الحر الشديد، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية فى جنوب الجزيرة، وتم تسجيل ارتفاع فى درجات الحرارة الأسبوع الماضي، وصلت ذروتها الثلاثاء في كورسيكا، حيث تجاوزت الـ40 درجة مئوية.

وبحسب بيان الهيئة اليوم فإن إقليم "الألب البحرية" التابع لمنطقة بروفنس ألب كوت دازور "جنوب شرق البلاد" لم يعد في مستوى التأهب البرتقالي، أما فيما يتعلق بالعواصف الرعدية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن عدة أقاليم في جنوب شرق فرنسا لم تعد في حالة التأهب البرتقالي منها "لوار العليا" و"لوار" و"رون" (الواقع في المنطقة الشرقية الوسطى من منطقة رون-الألب) وأقاليم "الأرديش" و"دروم" الواقعة في جنوب شرق البلاد، و"الأين" و"إزار"و"سافوا العليا" و"سافوا".

وأوضحت أن السماء ستكون غائمة بشكل عام في فرنسا مع بضع عواصف رعدية خاصة في منطقة "أوفيرن-رون ألب".

 

أخبار أخرى…

استمرار الطقس الحار يستنزف سدس اقتصاد العالم بحلول 2100

أظهرت الدراسات الحديثة أن الحرارة الشديدة يمكن أن تكلف الولايات المتحدة 100 مليار دولار سنويا من خسائر الإنتاجية وحدها، ولو تركت دون رادع، فإنها يمكن أن تستنزف سدس النشاط الاقتصادي العالمي بحلول عام 2100، وفقا لما رصدته شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن التداعيات الاقتصادية لموجة الحر القاسية التى تعانى منها الولايات المتحدة، ومناطق عديدة أخرى بالعالم.

وقال مدير الأبحاث الاقتصادية فى موديز أناليتكس، كريس لافاكيس، إن موجات الحرارة الأخيرة ودرجات الحرارة الحارقة تظهر الثمن الاقتصادى للإجهاد الحرارى. فموجات الحر يمكن أن تتسبب فى حدوث وفيات وتسبب اضطرابات فى استمرارية الأعمال. 

ويمكن أن تؤدى موجات الحرارة أيضا إلى الضغط على شبكات الطاقة الإقليمية، مما يؤدة إلى زيادة تكلفة وتوفير تبريد المساحات، وفقا لما نقلته سى إن إن.

ويوضح الخبير الاقتصادى، أن العمال، خاصة من يعملون فى مناطق مفتوحة، يصبحون أقل إنتاجية. وتقدر موديز اناليتكس أن المخاطر المادية المزمنة الناجمة عن الإجهاد الحرارى يمكن أن تخفض الناتج الإجمالى العالمى بحوالى 17.6% بحلول 2100.

من ناحية أخرى، تقول كاثى بوجمان ماكليود، الخبيرة فى المجلس الأطلنطى، الذى أصدر تقدير فى عام 2021 يحلل احتمالية خسائر الإنتاجية المقدرة بـ 100 مليار دولار، إن الطريقة التى تؤثر بها الحرارة علينا، أنها تجعل تفكيرنا بطيئا، وتركيزنا صعبا حقا، والتنسيق بين اليد والعين معطلا، فنصبح مجهدين ونرتكب أخطاءً.