رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان اليوم الاثنين

نشر
الأمصار

شهدت اسعار صرف الدولار في لبنان، اليوم الاثنين 24 يوليو 2023، انخفاضًا طفيفا في مطلع التعاملات الصباحية على سعر الشراء، حيث وصلت الليرة اللبنانية في السوق السوداء غير الرسمية، إلى مستوى 92.800 ليرة للشراء، و 92.500 ليرة للبيع مقابل الدولار الامريكي.

سعر صرف اليورو مقابل الدولار اليوم في لبنان

وصل سعر صرف اليورو في لبنان بتعاملات السوق السوداء، مقابل الليرة اللبنانية اليوم، إلى مستوى 16.699.40 ليرة لبنانية، فيما بلغ سعر صرف اليورو مقابل الدولار اليوم في لبنان 1.1128 دولار أمريكي.

وما زالت أسعار صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء تختلف من وقت لآخر وبين صراف وآخر, وقد تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى أيضاً، وتقدم لكم وكالة "صفا" تحديث سعر صرف الدولار في حالة الانخفاض أو الارتفاع على مدار الساعة.

ودفع انهيار سعر الصرف والأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان إلى توجّه الناس إلى شركات التأمين وصناديق التعاضد، لتأمين تكاليف التغطية الطبية، بعد انخفاض فاتورتها إلى 800 دولار.

وقالت شركة "كومن" للتأمين، في بيان صحفي اليوم الأحد، إنّ "هذه الأزمة أدّت إلى ارتفاع نسبة النمو في القطاع وازدياد الطلب على التأمين في لبنان، إلّا أنّ قيمة التأمين انخفضت، فمثلاً قيمة عقد التأمين التي كانت تبلغ 1000 دولار قبل 3 سنوات انخفضت إلى حوالي 800 دولار الآن".

وأشارت إلى أنها تسعى إلى تحقيق النمو المستدام والمتسارع مع الحفاظ على التوازن والتناغم بين منتجاتها التأمينية وتواجدها في أسواق جديدة، لافتة إلى نجاحها فى اقتحام أسواق التأمين فى مصر وقبرص والسودان خلال السنوات الماضية فيما تخطط للتواجد فى الأردن والعراق.

واعتبر روجيه زكار مدير عام الشركة أنّ "التحدّيات التي يواجهها القطاع كبيرة جداً في لبنان، وباتت فاتورة الاستشفاء في القطاع الطبي مدفوعة بنسبة 70% من شركات التأمين"، مؤكدا أن شركته لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يواجهه الشعب اللبنانى من أزمة اقتصادية خانقة بل أطلقت خدمات جديدة تناسب جميع الفئات الاجتماعية.

ولفت أن التغطيات تمتد إلى تقديم سلسلة خدمات طبية مجانية عن بعد، وإمكانية التقسيط الشهري المريح، وخدمة عملاء على مدار الساعة وجميع أيام الأسبوع، موضحا أن عجز الدولة اللبنانية بسبب الأزمة الحالية جعل المواطن يواجه عقبات تهدد حياته وتتسبب في مس كرامته الإنسانية وحقه في الطبابة.