رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خادم الحرمين الشريفين: علاقاتنا متميزة مع مصر

نشر
الأمصار

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لمصر وثورة 23 يوليو.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء الأحد، أعرب الملك السعودي، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس السيسي، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق، اطراد التقدم والازدهار.

وأشاد بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتي يحرص الجميع على تنميتها في المجالات كافة.

من جانبه، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة مماثلة، للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعبر ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس السيسين ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.

من جانبه، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم بمناسبة ذكري ثورة يوليو، مضيفا: "ذكري ثورة يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلي المستقبل.. فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها.. وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية".

وأضاف الرئيس المصري السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكري الـ 71 لثورة 23 يوليو: "نتوجه إلي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بتحية إجلال وتقدير قائد الثورة.. وتحية اعتزاز إلى الرئيس محمد نجيب الذي تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن.. وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدي الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها".

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه يتقدم بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم بمناسبة ذكري ثورة يوليو، متابعا: "ذكري ثورة يوليو المجيدة التي تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا.. نظرت ذات يوم إلي المستقبل.. فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها.. وتطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية.

وقال الرئيس السيسى، إن هذه الذكرى تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا، نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمــت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، تلك المسيرة الممتدة.. التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية.. واشتد عودها.. لتقف على قدمين ثابتتين.. مطالبة الاستعمار.. "بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل"؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر.. قائد الثورة.. الذى نتوجـــه إليــه اليـــوم بتحيــــة إجـــلال وتقـــدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز.. للرئيس محمد نجيب.. الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل.. محمد أنور السادات.. الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام.. ودفع حياته ثمنا غاليا.. لكرامة مصر ومستقبلها.

ذكرى 23 يوليو 1952م

وتحتفل الدولة المصرية اليوم الأحد، بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952م ، والتى كتبت بأحرف من نور تاريخا ناصعا يؤرخ  للعلاقة القوية والأبدية بين قوى الشعب وجيشه، ويؤكد على التلاحم والتكاتف بينهما فى اللحظات والمواقف الفارقة من عمر الوطن.