رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الأوقاف المصري يفتتح أولى دورات اللغة العربية المتخصصة للأئمة والواعظات

نشر
الأمصار

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أولى دورات اللغة العربية المتخصصة لأئمة وواعظات الأوقاف اليوم الأحد 23 يوليو 2023م بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية.

وذلك بحضور الدكتور عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق، ود. هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، ود. عبد الله حسن مساعد الوزير للشئون الإدارية، ود. محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب، ود. أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، ود. خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف ومديري المديريات الإقليمية، وعدد كبير من أئمة قادة فكر وواعظات الأوقاف.

 

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، بالحضور جميعًا، مؤكدًا أنه حين تتوقف عن تطوير ذاتك يسبقك الزمن ويسبقك الآخرون، وتصبح في المؤخرة أو تزحزح عن المقدمة التي كنت فيها أو عليها، ولم يعد حاضرك كماضيك بل يصير عبئا عليه منتقصا منه،  لأن الرصيد الذي تنفق منه حينئذ ينفد ولا ينمو.

 

 وقد قالوا: إن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، بل إن الحفاظ على أي مكتسب حققته والبناء عليه أصعب بكثير من الوصول إليه في عالم متسارع في كل شيء ولا ينتظر الكسالى ولا المترددين ولا المتخاذلين.

 

 

وأكد ضرورة التمكن من اللغة العربية لأداء الرسالة الدعوية على الوجه الأكمل فإمام عالم ومخلص ومحبوب ومتمكن من اللغة لا يمكن لأي شخص آخر متطرف أو غير متخصص أن يعمل إلى جانبه، أو ينال من المنطقة التي يعمل بها، كما أكد أن المنبر لا يتحمل اللغة العامية على الإطلاق، ولو كان ذلك على سبيل التوضيح، يقول حافظ إبراهيم متحدثًا عن اللغة العربية:

 

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً

وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ

وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعات

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِن

فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

 

وأكد وزير الأوقاف المصري، على ضرورة مراعاة التيسير في مجال الدعوة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّما بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولَمْ تُبْعَثوا مُعَسِّريْنَ"، فبشروا ولا تنفروا، فعلينا أن نرغب الناس في الدين بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

 وأن نحببهم في المساجد من خلال إقامة المقارئ القرآنية والابتهالات الدينية والأنشطة الدعوية الأخرى، مؤكدًا على ضرورة إخلاص العمل لله (عز وجل)، وأهمية الصدق مع الله (عز وجل)، مشيدًا بأداء الواعظات المعتمدات بوزارة الأوقاف، فما على المرء إلا أن يؤدي دوره، وأمر النتائج إلى الله وحده، حيث يقول سبحانه: "إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ"