رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تُسجّل أدنى تضخم بأسعار الغذاء في أوروبا

نشر
أسعار الغذاء
أسعار الغذاء

بلغ مُعدل التضخم السنوي لأسعار الغذاء في "روسيا" خلال يونيو 0.08%، مُسجلًا أدنى مستوى في أوروبا، التي بلغ التضخم في بعض دولها 30%.

وسجل أعلى مستوى لتضخم أسعار الغذاء في هنغاريا، حيث انخفض للمرة الأولى منذ 10 أشهر إلى أقل من 30% وبلغ 29.3%.

كما ظلت معدلات نمو الأسعار السنوية فوق 20% في صربيا.

وتشمل المراكز الخمسة الأولى من حيث ارتفاع أسعار المواد الغذائية، أيضا إستونيا (19.5%) وسلوفاكيا (18.9%) ورومانيا (17.9%).

وتم تسجيل معدلات نمو الأسعار السنوية أقل من 10% في يونيو، باستثناء روسيا، في خمس دول أخرى، وهي  بيلاروس (3.6%) ، وسويسرا (5.1%)، والبرتغال (8.6%)، والدنمارك (8.8%) وفنلندا (9.2%).

وقد تم إجراء الدراسة على أساس بيانات من الخدمات الإحصائية الوطنية في 40 دولة أوروبية، حتى منتصف يوليو عن بيانات شهر يونيو.

أسعار المواد الغذائية:

ويأخذ مؤشر تضخم الغذاء في الحسبان التغيرات في أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية.

من ناحية أخرى، قدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خسائر المزارعين الروس بسبب زيادة تكلفة تأجير السفن والتسويات المالية بنحو 1.2 مليار دولار، ومنتجي الأسمدة بحوالي 1.6 مليار دولار.

وقال بوتين في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: "قال الوزير الآن أنه نظرا لخصومات 30-40% على حبوبنا في الأسواق العالمية، فإن خسائر المزارعين الروس بلغت، كما قيل للتو، إذا تم تحويلها إلى دولار - 1.2 مليار دولار. بالإضافة إلى الزيادة في تكلفة استئجار السفن البحرية لنقل البضائع وتكلفة التسويات المالية الدولية وغيرها من المعاملات إلى انخفاض ربحية الإمدادات إلى النصف. كما واجه منتجو الأسمدة لدينا مشكلة مماثلة - بلغت خسائرهم حوالي 1.6 مليار دولار".

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن حصة روسيا في سوق القمح العالمية تبلغ 20%، وأوكرانيا - أقل من 5%، وأكد بوتين أن "هذه الأرقام تتحدث عن نفسها".

أكد بوتين في نفس الاجتماع، أن روسيا هي التي تساهم في الأمن الغذائي العالمي، والتصريحات بأن أوكرانيا تُطعم الجياع في جميع أنحاء العالم هي كذبة.