رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. متحدث "الكهرباء" يكشف موعد انتهاء أزمة انقطاع التيار

نشر
الأمصار

أعلن الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، موعد انتهاء أزمة انقطاع التيار الكهربي وتخفيف الأحمال.

 

وقال «حمزة»، خلال تصريحات تلفزيونية، إنه طبقًا لحديث رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي فإن هذه الأزمة ستنتهي مع منتصف الأسبوع المقبل.

 

وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة أحدث زيادة في استهلاك الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض ضغط الغاز، ما أدى إلى تخفيف الأحمال.

 

وأشار إلى إنّ الوزارة تنتج كهرباءً وفقًا للحجم المسموح به من الغاز، مشيرًا إلى أن 60% من إنتاج الكهرباء في مصر يكون عبر الغاز الطبيعي.

 

اقرأ أيضًا..

الأرصاد المصرية: الموجة الحارة مستمرة حتى نهاية أغسطس


قالت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بٌعد بهيئة الأرصاد الجوية المصرية، إن البلاد متأثرة بموجة حارة بدأت منذ شهر يونيو ومستمرة حتى الآن، حيث تسجل العظمى بالقاهرة 36 درجة، لكن نشعر بها أعلى من ذلك بسبب ارتفاع نسب الرطوبة.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، الجمعة، حيث أوضحت شاكر أن الموجة الحرارية تأثيرها عالي بسبب نسب الرطوبة المرتفعة.

وأشارت إلى أن درجة الحرارة مساء هي أيضًا مرتفعة نسبيا، وتصل ـ 27 درجة مئوية، وتوالي تلك الارتفاعات من النهار وحتى الليل يُشعر الإنسان بالضيق، موضحة أن هذه السنة ليست السنة الأولى التي نمر فيها بموجة حارة، لكن هذا العام هو الأطول لهذه الموجة.

وتحدثت مدير مركز الاستشعار عن بٌعد، عن أن الموجة الحرارية يمكن أن تستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، وهناك تقارير من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأننا نشهد ظاهرة "النينو" التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، وهي ظاهرة تأتي كل 7 سنوات، ولكننا لم نشهدها منذ فترة.

من ناحية أخرى، تشهد شواطئ مطروح والساحل الشمالي، إقبالا كبيراً من المواطنين لقضاء إجازة المصيف وهربا من ارتفاع الحرارة، وارتفاع نسب الإشغال المصيفي والسياحى لـ100%، خلال الأسبوع الجارى.

يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة على كافة الأنحاء، ويتواجد حاليا بالمنشآت المصيفية والسياحية في مرسى مطروح والساحل الشمالي، عشرات الآلاف من المصطافين للاستمتاع بالشواطئ الخلابة بمياهها النقية ورمالها البيضاء والأجواء الرائعة، وهناك إقبال كبير من المصطافين، ومن المتوقع استمرار الارتفاع في نسب الإشغال الفندقى والمصيفى، خلال الفترة المقبلة.