رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بدء إزالة مليون برميل نفط من الناقلة صافر باليمن

نشر
الأمصار

بدأت اليوم عمليات إزالة أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة "صافر" في اليمن بعد سنوات عديدة من التأخير.

كانت الناقلة النفطية البديلة "اليمن"، التي كانت تحمل اسم "نوتيكا" سابقاً، وصلت في وقت سابق  بجانب "صافر" لتبدأ العملية المنسّقة من قبل الأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن تضع حداً للأزمة التي استمرّت لما يقرب من عقد من الزمن بسبب اندلاع الحرب في اليمن.

وقالت غوى نكت، المديرة التنفيذية – غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الناقلة صافر المُهملة كانت تشكّل قنبلة موقوتة منذ عام 2015 وان شحنة الناقلة مكونة من 1.1 مليون برميل من النفط.


وأكدت أن الناقلة تهدّد بكارثة إنسانية وبيئية واقتصادية.

وأضافت غوي نكت: "لقد حذرنا منذ بدء الأزمة ودعونا إلى سرعة علاجها سريعاً من قبل المسؤولين والمنتفعين، بينما تحمل عملية الإنقاذ مخاطرها، فإن هذه المخاطر أقل من عدم القيام بأي شيء، نأمل أن تمثّل عملية الإنقاذ الفصل الأخير في هذه القصة المُرعبة التي تسبّبت فيها شركات النفط".

وأوضحت أن الأمم المتحدة تعمل بشكلٍ يائس على جمع الأموال لدفع تكاليف العملية، وقد نظّمت حملة تمويل جماعي دعت إليها العديد من الدول. ومع ذلك، فإن المزيد من التمويل مطلوب للمراحل المقبلة، ولكن هذا المبلغ يمثل فقط جزءاً ضئيلاً من الأرباح التي جمعتها شركات النفط والملوّثين الكبار في السنوات الأخيرة.

أخبار أخرى…

تدشين أولى رحلات طيران اليمنية "عدن - الريان - الغيضة"

الأمصار

دشنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الخميس، تشغيل أولى رحلاتها الجوية (عدن - الريان - الغيضة)، وذلك بعد إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) أنه جرى التدشين بمشاركة وزير النقل اليمني الدكتور عبدالسلام حُميد، ووزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري.

وأكد وزير النقل اليمني أهمية تشغيل الرحلات الداخلية في مطار الغيضة كمرحلة أولى .. مشيرا إلى أن الخطوة المستقبلية ستكون تشغيل رحلات خارجية عبر مطارات الغيضة، والريان بمدينة المكلا، وسقطرى، للإسهام في تسهيل حركة تنقل وسفر المواطنين وتنشيط الحركة التجارية والسياحية.

وفي السياق، بارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، تدشين الرحلات الجوية عبر مطار الغيضة الدولي كرابع منفذ جوي في المحافظات المحررة بعد سنوات من المعاناة، ومشقة السفر التي صنعتها حرب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.