رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن: تمزيق نسخة من القرآن الكريم بالسويد فعل إرهابي

نشر
علم الأردن
علم الأردن

دان رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية النيابية بالأردن،بأشد العبارات، تمزيق نسخة من المصحف الشريف من قبل أحد المتطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد سماح السلطات السويدية بهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والتمييز.

وأكدوا، في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة، على لسان رئيس اللجنة النائب خلدون حينا، رفضهم المطلق لمثل هذه الأفعال الجبانة، التي لا يمكن وصفها إلا بالإرهاب، داعين المجتمع الدولي وقواه الفاعلة إلى التعامل بحزم مع هذه السلوكيات الخطيرة والتصدي لمثل هذه التصرفات والأفعال المسيئة، والتي لا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير.

وشددوا على ضرورة احترام الرموز الدينية، والعمل على نشر وتعزيز قيم الاحترام المشترك والمحبة والتسامح والرحمة التي حث عليها القرآن الكريم، مشيرين بهذا الصدد إلى المبادرات الملكية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز قيم التعاطف والرحمة واحترام الآخرين والتسامح وحرية الأديان والتي بدأت برسالة عمان ثم كلمة سواء وليس آخرها المبادرة المتعلقة بأسبوع الوئام بين الأديان.

وفيما حذروا من خطورة هذه الممارسات الاستفزازية، حملوا الحكومة السويدية كامل المسؤولية عن هذا الفعل.
ودعوا إلى معاقبة مرتكب هذه الجريمة وإيقاع أشد العقوبة بحقه.

أخبار أخرى..

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية استدعاء القائم بالأعمال في السفارة السويدية في عمّان لنقل رسالة احتجاج شديدة اللهجة لحكومة بلاده

ووفق وكالة الأنباء الاردنية " بترا" فإن ذلك القرار يأتي علي إثر السماح لمتطرف بالاعتداء مجدداً على المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتحت حماية من الشرطة.

وأكدت الوزارة إدانتها تدنيس نسخة من المصحف الشريف، تعبيراً عن ثقافة الكراهية، واستفزازاً فجاً لمشاعر حوالي ملياري مسلم، لا يمكن تبريره في سياق حرية التعبير مطلقاً.

وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ الحكومة السويدية الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأفعال التي تمثل خرقاً للقيم الإنسانية المشتركة، وتجسيداً خطيراً لثقافة الكراهية والعنصرية المحرضة على العنف، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا يدينه الأردن بالمطلق.

أخبار أخرى..

تلقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، من قادة دول شقيقة، أعربوا فيها عن خالص التهنئة بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله جل وعلا أن يديم الخير والبركة عليه  وعلى الشعب الأردني وأن يمن على الأمتين العربية والإسلامية بالمزيد من الخير والاستقرار والازدهار.

كما تلقى ملك الأردن برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.

وتلق الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة، واستذكر مرسلو البرقيات هجرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي مهدت الطريق لنشر رسالة الإسلام السمحة لتملأ آفاق الدنيا عدلا وإنصافا، فكانت تاريخا خالدا وأسست لحضارة إسلامية وإنسانية قوامها الاعتدال والمساواة.

وثمنوا جهود الملك الموصولة في الدفاع عن القيم الأصيلة لهذه الرسالة، وتجسيد المعاني الحقيقية للإسلام الحنيف في التضامن والتكافل بين أبناء الأمة، وتعزيز دعائم الأخوة الإنسانية وترسيخ مفاهيم الوسطية.