رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. عروض طائرات "الآر سي" والمراكب تزين البحر خلال مهرجان العلمين

نشر
مهرجان العلمين
مهرجان العلمين

تستضيف مدينة العلمين الجديدة بمصر الحدث الترفيهي الأكبر فى عالم الترفيه بالشرق الأوسط، حيث بدأت أولى فعالياته يوم 13 يوليو وتستمر طوال موسم الصيف ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقدمت فعاليات مهرجان العلمين، اليوم، بروفة لعرض فعالية طائرات "الار سي" وسط حالة من البهجة والفرحة وتزين السماء بألوان علم مصر من خلال طائرات "الار سي"،  وفقا لما ذكرته اكسترا نيوز.

وقد أضفت الفعاليات بهجة على المواطنين المتواجدين، كما كان في مظلات كل مظلة تحمل علم دولة مختلفة وكان في بهجة وروعة على فعاليات مهرجان العلمين، إضافة إلى عرض مراكب تزين البحر بأشكال وعروض مختلفة، فيما ينتظر الجميع أولى حفلات مهرجان العلمين ويقدمها النجم تامر حسني.

يضم المهرجان الذى يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة، حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.

وتقدم مدينة العلمين الجديدة تجربة سياحية شاملة من خلال المنطقة الشاطئية والمنطقة التاريخية والمدينة الثقافية والتي تعرف بمدينة الفنون، والتي تبنى على مساحة 260 ألف فدان، وتحتوى على أوبرا وقاعات تدريب ومجمع سينمات ومسرح روماني مكشوف للحفلات والعروض الموسيقية مجهز بأحدث تقنيات الصوت، ومجمع استديوهات ومتحف و مكتبة ثقافية، بالإضافة إلى مبنى تنمية المهارات البدوية الموجودة في المنطقة للحفاظ على الطابع التراثي لمدينة العلمين.

وتشارك كبرى شركات التنظيم والحفلات بمصر والوطن العربي في تنظيم مهرجان العلمين الجديدة، حيث تقام الأحداث والفعاليات بثلاث مناطق رئيسية على مستوى المدينة بأكملها على مدار الساعة مع توافر كافة الخدمات العامة بأعلى معايير دولية، بما يتناسب مع تصميم المدينة وفقا للمعايير العالمية بما يسمى مدينة الجيل الرابع.

 

أخبار أخرى…

أبو الغيط يدين سماح السلطات السويدية مجددا بحرق المصحف الشريف

أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية مجددا بقيام متطرف بحرق المصحف الشريف في استوكهولم، معتبرا أن هذا الفعل الشائن يمثل استفزازا ضخما وغير مقبول لمشاعر المسلمين في كل مكان حول العالم.

وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام، إن أبو الغيط سبق وحذر منذ أسابيع من مغبة سماح السلطات السويدية بمثل هذه الأفعال الاستفزازية التي لا تسهم سوي في نشر خطاب التطرف، مشيرا في هذا الإطار إلى سابق حماية السلطات السويدية لمن يرتكبون هذه الافعال المؤثمة، على غرار ما فعلت مع متطرف قام بحرق علم العراق، وهو ما يمثل فعلا استفزازيا للمشاعر الوطنية العراقية.