رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميا

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط قليلا عند التسوية مساء أمس الخميس بعد تراجع‎ ‎مخزونات الخام ‏الأمريكية وارتفاع واردات الصين من الخام، لكن توقعات الطلب الضعيفة أبقت ‏المستثمرين حذرين.‏

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر 18 سنتا أو 0.2% لتبلغ ‏عند التسوية 79.64 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ‏في أغسطس 28 سنتا أو 0.4% إلى  75.63 دولار للبرميل عند التسوية.‏

وتنتهي عقود خام غرب تكساس لشهر أغسطس الخميس. أما عقوده ‏الأكثر نشاطا لشهر سبتمبر فارتفعت 36 سنتا إلى 75.65 دولار عند ‏التسوية.‏

وفي الجلسة السابقة، تراجعت أسعار النفط بعدما أظهرت بيانات انخفاض ‏المخزونات الأمريكية أقل من توقعات المحللين.

يأتي هذا وسط حالة من الضبابية ‏بشأن آفاق الطلب في الصين أكبر مشتر للخام في العالم وسط تباطؤ اقتصادها.‏

وقال محللو سيتي في مذكرة إن أسعار النفط الخام قد تجد صعوبة في الاستقرار ‏على اتجاه واضح وسط توقعات متباينة للطلب العالمي في الأسابيع القليلة المقبلة.‏

ويرى محللو سيتي أن أسعار خام برنت تحركت إلى نطاق أعلى خلال يوليو تموز ‏بعدما ظلت تتراوح بين 72 و78 دولارا خلال مايو أيار ويونيو، وذلك ‏بدعم من تخفيضات الإنتاج السعودية والمخاطر الجيوسياسية.‏

 

صادرات النفط السعودي إلى الصين تصعد 12%

خالفت صادرات النفط السعودي إلى الصين، التوقعات خلال يونيو/حزيران الماضي، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بشهر مايو/أيار 2023.

وبلغ إجمالي شحنات النفط السعودية إلى الصين نحو 7.92 مليون طن متري خلال الشهر الماضي، بما يعدل 1.93 مليون برميل يوميًا.

وتسجل كمية صادرات النفط السعودي إلى الصين في يونيو/حزيران ارتفاعًا بنحو 57% عن الكميات التي شُحِنَت من الرياض إلى بكين في يونيو/حزيران من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وتُظهر البيانات المغالطات التي دائمًا ما يحاول الإعلام الغربي ترويجها حول تراجع حصص دول أوبك، وفي مقدمتها السعودية، في حجم واردات الصين والهند، والتي دائمًا ما تركز على النسب، دون تسليط الضوء على أحجام الصادرات من دول الشرق الأوسط.

صادرات السعودية من النفط

خالفت صادرات النفط السعودي إلى الصين التوقعات التي أشارت إلى انخفاض شحنات الرياض إلى بكين خلال يونيو/حزيران، إذ تسبَّب تراجع هوامش التكرير في دفع مصافي التكرير الصينية للبحث عن خام أرخص سعرًا من روسيا ومورّدين آخرين.

وكانت وكالة رويترز قد أشارت إلى أن بعض المصافي الصينية طلبت من السعودية أحجامًا أقلّ في يونيو/حزيران.