رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا: الحكومة مستمرة في العمل على تفكيك خطاب التطرف

نشر
الأمصار

أكد رئيس وزراء موريتانيا المهندس محمد ولد بلال مسعود أن حكومته ستعمل على تفكيك خطاب التطرف.

وقال -خلال عرضه لبرنامج حكومته أمام البرلمان اليوم /الخميس/ فى نواكشوط- "ستعمل حكومة موريتانيا على تفكيك خطاب التطرف حفاظًا على السلم الاجتماعي، وستظلُّ الحكومةُ وَفيةً لِمسْؤوليتِها أمام اللهِ والشعبِ فى كل ما يتعلقُ بِحِمايةِ المُقدَّساتِ، والوُقوفِ الصَّارِمِ أمامَ أى إساءةٍ للأمة.

وستواصل التزامها الصارم بترقية و نشر تعاليم الإسلام وقيمه السمحة وبالخصوص فى جَنَابِ رسُولِها الكريمِ، عليه أفضل الصلاة والسلام، مُعْتَبِرينَ ذلكَ جُزْءًا لا يتجَزّأُ من حمايةِ كيانِنا وهويتنا الشاملة".


وأضاف أنه "ستحظى المساجد بعناية فائقة من خلال بنائها وصيانتها ومواصلة التكفل بالقائمين عليها، وفى هذا الإطار سيتواصل العمل على مزيد من تقريب الخدمات المقدمة للحجاج، وسيتم تفعيل بيت مال الزكاة الموريتاني، كما سيتم دعم المؤسسة الوطنية للأوقاف حتى تتمكن من المساهمة -بصفة فعالة- فى تعزيز التكافل الاجتماعى لصالح الطبقات الهشة".

أخبار أخرى….. 

موريتانيا تعزي الجزائر في وفاة 34 شخصًا

وجهت الحكومة الموريتانية، التعازي والمواساة، للحكومة الجزائرية، بعد مقتل 34 شخصا، في حادث سير وقع أمس الأربعاء في أقصى جنوب البلاد.

جاءت التعزية الموريتانية، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، قالت فيه إنها “علمت بأسى بالغ بحادث الاصطدام الذي وقع الأربعاء بين حافلة تقل ركابا، وشاحنة صغيرة قرب مدينة تمنراست في أقصى جنوب الجزائر وخلف العديد من الضحايا والمصابين”.

وأضافت الخارجية الموريتانية في بيانها، أن “حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تتقدم بخالص التعازي للحكومة الجزائرية الشقيقة، ولأهالي الضحايا، سائلة المولى عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.

ولقي ما لا يقل عن 34 شخصا مصرعهم، وأصيب 12 آخرون بجروح الأربعاء في حادث اصطدام بين حافلة نقل ركاب وشاحنة صغيرة قرب تمنراست في أقصى جنوب الجزائر، وفق ما أفادت الحماية المدنية.

وأوضح هذا الجهاز أن الحادث الذي تلاه حريق، وقع  عندما اصطدمت الحافلة التي كانت تقوم برحلة بين أدرار وتمنراست بشاحنة صغيرة.

وتوجه وزير الصحة عبد الحق سايحي “بشكل طارئ” إلى ولاية تمنراست “للاستعلام عن الوضع واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين في الحادث“، بحسب بيان أصدرته الوزارة.

وأعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يقوم بزيارة رسمية للصين منذ الاثنين الماضي عن “”بالغ التأثر والحزن” وقدم “التعازي والمواساة” لعائلات الضحايا.

وحصد هذا الحادث أكبر عدد من الضحايا في هذه المنطقة منذ نهاية ديسمبر 2020، عندما قضى 20 شخصا وجرح 11 عند انقلاب حافلة كانت تقل مواطنين أفارقة، قرب تمنراست.