رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصدر: ندعو جامعة الدول العربية للاجتماع في العراق أو خارجه فورًا

نشر
الأمصار

دعا زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، اليوم الخميس، جامعة الدول العربية للانعقاد في أسرع وقت، قائلًا:"ندعو جامعة الدول العربية للاجتماع في العراق أو خارجه من أجل نصرة الإسلام".

ودعا زعيم التيار الصدري، دول العالم لسن قانون يجرم حرق القرآن ويجعله جريمة إرهابية، فيما طالب الشعوب الإسلامية بوقفة من أجل نصرة القرآن الكريم.

وطالب الصدر، من الدول العربية والإسلامية باتخاذ إجراء وموقف واضح من التجاوزات التي تحدث تجاه القرآن الكريم، قائلًا:"أدعو السعودية وإيران لموقف بشأن حادثة حرق القرآن".

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف، اليوم الخميس، انه تم التوجيه بسحب سفارة العراق في السويد وابلاغ السفيرة السويدية مغادرة الاراضي العراقية.

وقال الصحاف، انه "تم التوجيه بسحب سفارة العراق في السويد وإبلاغ السفيرة السويدية مغادرة العراق".

وأكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في وقت سابق من اليوم الخميس، ان الاجتماع الطارئ الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أدان حادث حرق السفارة السويدية في بغداد، فيما اشار الى ان الحكومة العراقية أبلغت نظيرتها السويدية بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم.

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يدين الاعتداء على المصحف وحرق علم الدولة 

أدان رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، الاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان،إن "رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد يدين بشدة التصرف غير المسؤول بمحاولة تكرار الاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية، ويبدي شديد الاستغراب إزاء عدم اتخاذ سلطات السويد الموقف المطلوب من دولة تحترم العقائد والمقدسات، وهذا ما يدفع بالمشكلة إلى المزيد من التعقيد وبما يفاقم مشاعر الغضب إزاء انتهاكات يجب ردعها ووضع حد لها".

واضافت ان "الرئيس حرص على تنبيه وتحذير السلطات في السويد، بشكل مباشر ومن خلال القنوات الدبلوماسية، من أجل احترام مشاعر  المسلمين والحيلولة دون هذا السلوك المنحرف"، لافتة الى انه "يؤكد هنا ثانية على ان تنظر مملكة السويد بمسؤولية لما يحصل وبما يحول دون انتهاك حق   المسلمين بكل القارات في احترام وتوقير مقدساتهم بمثل ما يحترمون فيه مقدسات أي إنسان على الكوكب وحقه في الاعتقاد والايمان".

وبينت ان "رئيس الجمهورية يعضد في هذه الظروف حق التعبير السلمي والواعي في الاحتجاج على تلك التصرفات مع مراعاة احترام مسؤوليات البلد في صيانة التقاليد الدبلوماسية والتقيد بالاعراف والقوانين الدولية".