رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المالكي: نؤيد قرار الحكومة بسحب التمثيل العراقي من⁧ السويد⁩

نشر
الأمصار

أعرب رئيس ائتلاف دولة القانون بالعراق نوري المالكي، اليوم الخميس، عن تأييده لقرار الحكومة بسحب التمثيل العراقي من السويد ومطالبة السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة الاراضي العراقية.

وقال المالكي في تغريدة على تويتر، "نؤيد قرار الحكومة بسحب التمثيل العراقي من ‎السويد ومطالبة السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة الاراضي العراقية دفاعا عن حرمة المصحف الشريف والمقدسات الاسلامية والسيادة العراقية".

ودعا المالكي "الدول الاسلامية للحذو حذو موقف العراق في قطع العلاقات مع السويد وطرد السفراء ليكون رادعا لكل من يسمح بالتعدي على الاسلام والمسلمين وكل الاديان السماوية".

ومن جانبه، أعلن مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، عن دعمه للاجراءات الحكومية تجاه ما حصل امام السفارة العراقية بالسويد. 

وذكرت الدائرة الاعلامية للمجلس، في بيان مقتضب، ان "مجلس النواب عبر عن اسفه عما حصل، اليوم الخميس، امام السفارة العراقية في السويد".

واضاف ان "المجلس اعلن عن دعمه وتأييده للاجراءات الحكومية".

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يدين الاعتداء على المصحف وحرق علم الدولة 

أدان رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، الاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان،إن "رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد يدين بشدة التصرف غير المسؤول بمحاولة تكرار الاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية، ويبدي شديد الاستغراب إزاء عدم اتخاذ سلطات السويد الموقف المطلوب من دولة تحترم العقائد والمقدسات، وهذا ما يدفع بالمشكلة إلى المزيد من التعقيد وبما يفاقم مشاعر الغضب إزاء انتهاكات يجب ردعها ووضع حد لها".

واضافت ان "الرئيس حرص على تنبيه وتحذير السلطات في السويد، بشكل مباشر ومن خلال القنوات الدبلوماسية، من أجل احترام مشاعر  المسلمين والحيلولة دون هذا السلوك المنحرف"، لافتة الى انه "يؤكد هنا ثانية على ان تنظر مملكة السويد بمسؤولية لما يحصل وبما يحول دون انتهاك حق   المسلمين بكل القارات في احترام وتوقير مقدساتهم بمثل ما يحترمون فيه مقدسات أي إنسان على الكوكب وحقه في الاعتقاد والايمان".

وبينت ان "رئيس الجمهورية يعضد في هذه الظروف حق التعبير السلمي والواعي في الاحتجاج على تلك التصرفات مع مراعاة احترام مسؤوليات البلد في صيانة التقاليد الدبلوماسية والتقيد بالاعراف والقوانين الدولية".