رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الاحتلال تهاجم طلاب فلسطينيين بقنابل الغاز السام في الخليل

نشر
الأمصار

اندلعت مواجهات بين طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت اليوم الأربعاء، محيط الجامعة في مدينة الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن المواجهات اندلعت بين الطلاب العزل وقوات الاحتلال التي اقتحمت أحياء، وادي الهرية، وضاحية البلدية وعيصى.
وأطلق جنود الاحتلال، الذين احتجزوا عددا من الطلبة والطالبات ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب في تسجيل عدد من الإصابات جراء استنشاق الغاز السام.
كما احتجزت قوات الاحتلال شابا على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل واطلاقت سراحه لاحقا.

وفي وقت سابق، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، محادثات مهمة مع وزير الدفاع يوآف جالانت، لبحث أزمة الاحتجاجات في صفوف جيش الاحتلال.

وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن نتنياهو بحث مع جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي، تفشي موجة الاحتجاجات في صفوف الضباط والجنود في وحدات الاحتياط الإسرائيلية بسبب التعديلات القضائية التي يحاول نتنياهو تمريرها.

بحسب الصحيفة، قدّم جالانت رؤية أو تصورا بشأن الوضع الأمني وقدرات الجيش الإسرائيلي في هذه الفترة، وذلك على خلفية الاحتجاجات القوية للمئات من الضباط والجنود، اعتراضا على التعديلات القضائية في البلاد، والتي يحاول، ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي تمريرها.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن مئات المتطوعين من جنود وضباط الاحتياط يودون التوقيع على مستند، يعلنون من خلاله أنهم لن يمتثلوا إلى الخدمة العسكرية التطوعية.

وكان نحو161 ضابطا في قوات الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، عملوا ضباطا في غرف القيادة والتحكم، قد أعلنوا أنهم سيتوقفون فعليا عن الخدمة، في وقت يدور الحديث فيه حاليا عن 4000 ضابط احتياط أعلنوا أنهم سيتوقفون عن التطوع في الخدمة العسكرية اعتراضا على التعديلات التي توصف بأنهل تغل يد القضاء.

خبار أخرى.. 

فلسطين تُحذر من مخاطر استهداف الاحتلال المُتصاعد للأقصى 

 حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من مخاطر استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد للمسجد الأقصى المبارك، وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة.

وذكرت الوزارة - في بيان صحفي - أنها تنظر بخطورة بالغة لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من استهداف حقيقي، وتحذر من مغبة التعامل مع هذا الاستهداف كأمور عادية باتت مألوفة، لأنها تسيطر على المشهد المقدسي يوميا.

وطالبت الوزارة العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها، وبضغط دولي حقيقي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وإجباره على وقف جرائمه، وعمليات تهويد القدس، وتغيير واقعها التاريخي، والسياسي، والقانوني، والديموغرافي القائم، ومحاولات فصلها تماما بالاستيطان عن محيطها الفلسطيني.