رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يعلن اختتام القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى

نشر
الأمصار

أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اختتام القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أكد أن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تأتي تجسيدًا للروابط العريقة مع هذه الدول، مضيفًا أنها تأتي أيضًا لتأسيس روابط واعدة تستند إلى إرث تاريخي.

وأشار ولي العهد في كلمته خلال افتتاح القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، إلى أن التحديات التي يواجهها عالمنا تستلزم توحيد الجهود لمواجهتها، مشددًا على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

فتح آفاق جديدة

وبارك خطة العمل المشتركة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، كما ثمن إعلان دول آسيا الوسطى دعم ملف استضافة السعودية معرض إكسبو 2030 الذي يعكس متانة العلاقة بين دولنا وتطلعنا لمستقبل أفضل لمنطقتنا.

ولفت ولي العهد إلى أن الناتج المحلي لدولنا يبلغ 2.3 تريليون دولار ونتطلع للعمل معًا لفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص المتاحة.

وبدأت مساء الأربعاء القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى التي تستضيفها مدينة جدة السعودية.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ رؤساء الوفود المشاركة في القمة الخليجية، مع دول آسيا الوسطى.

وفي كلمته خلال افتتاح القمة، قال ولي العهد السعودي "نواجه الكثير من التحديات ونؤكد أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وثمن الأمير محمد بن سلمان إعلان دول آسيا الوسطى دعم ملف استضافة السعودية معرض إكسبو 2030.

ومن جانبه، أعرب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت عن تطلعه إلى تأسيس شراكة استراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

ويشارك في القمة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى دول مجلس التعاون وممثلوهم وقادة دول آسيا الوسطى المعروفة بـC5 (جمهورية كازاخستان، والجمهورية القيرغيزية، وجمهورية طاجيكستان، وتركمانستان، وجمهورية أوزبكستان).

ويأتي عقد القمة بعد نحو 10 أشهر من عقد الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى بالرياض في 7 سبتمبر/أيلول الماضي، بمشاركة وزراء خارجية الجانبين.

وأكد وزراء الخارجية في ختام اجتماعهم "التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات".

وشهد الاجتماع "اعتماد خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023-2027، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى".