رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تعزي الجزائر بضحايا حادث السير

نشر
الأمصار

أرسل سفير السعودية لدى الجزائر عبد الله البصري، رسالة عزاء إلى أسر ضحايا الحادث الأليم للذي وقع صباح اليوم وراح ضحيته عشرات القتل والمصابين ، سائلا المولى تبارك وتعالى أن يتقبلهم بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته.

وشهدت الجزائر اليوم حادث تصادم ضخم راح ضحيته ما لا يقل عن 34 شخصًا وأُصيب 12 آخرون بجروح.

وأعلنت الحماية المدنية الجزائرية ، في وقت سابق عن حادث اصطدام بين حافلة نقل ركاب وشاحنة صغيرة قرب تمنراست في أقصى جنوبي الجزائر .

وذكرت الحماية المدنية الجزائرية ، أن الحادث الذي تلاه حريق، وقع قرابة الساعة الرابعة فجرا (3.00 تغ)، عندما اصطدمت الحافلة التي كانت تقوم برحلة بين أدرار وتمنراست بشاحنة صغيرة.

ونوهت إلى أن الحافلة كانت تقل مسافرين بين تمنراست البالغ عدد سكانها أكثر من 150 ألف نسمة وتضم مطارا، وأدرار التي يسكنها ألفَا نسمةٍ، في الصحراء الجزائرية.

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، أن غالبية الضحايا قضوا في الحريق وقد نشرت لقطات تُظهر النيران مشتعلة في الحافلة فيما يشاهد رجل الحريق الهائل عاجزًا عن فعل أي شيء.

أخبار أخرى..

الجزائر: تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية


أكدت الجزائر، اليوم الثلاثاء، معارضتها بأي شكل من الأشكال لاستقلال تايوان عن الصين، مجددة التزامها بمبدأ " الصين الواحدة".

ويجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منذ أمس الاثنين، زيارة دولة إلى الصين بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينج.

وشدد البيان المشترك بين الصين والجزائر عقب المحادثات الموسعة وعلى انفراد بين قائدي البلدين بقصر الشعب في بكين، والذي نشرته الرئاسة الجزائرية، على دعم الجانب الجزائري للموقف الصيني في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وشينجيانج وهونج كونج والتبت وغيرها، إلى جانب معارضة محاولات تسييس قضية حقوق الإنسان أو استعمالها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية.

بدوره، أعرب الجانب الصيني عن دعمه لجهود الجزائر الرامية إلى صيانة أمنها القومي واستقرارها، ومشيدا بالنهج التنموي الذي تبنته لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.

كما جاء في البيان أن الجزائر والصين جددتا تأكيدهما على تكثيف التشاور والتنسيق حول القضايا الدولية والمتعددة الأطراف، وعلى مواصلة الدعم الثابت لمصالحهما الجوهرية، ومساندة كل جانب للجانب الآخر في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وبذل جهود مشتركة في الدفاع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وذكر البيان أن الجانب الجزائري أبلغ مجددا الجانب الصيني بالخطوات التي قام بها لطلب انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس، والدوافع التي تكمن وراء هذا المسعى لاسيما التحولات الجوهرية التي يعرفها الاقتصاد الجزائري وتطلعاته لمواكبة التطورات الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

وذكر البيان أن الصين رحبت برغبة الجزائر الإيجابية في الانضمام إلى هذه المجموعة، وتدعم جهودها الرامية لتحقيق هذا الهدف وعزمها مرافقتها في كافة مراحل تجسيد هذا المشروع.

وأبرزت الدولتان ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تكرس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأجمع الجانبان على ضرورة العمل على إيجاد حلول سياسية وسلمية للقضايا الساخنة وللأزمات الأخرى بالمنطقة العربية، وخاصة في كل من سوريا وليبيا واليمن والسودان، مع دعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار ومكافحة الإرهاب.

وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكدت الجزائر والصين دعمهما للجهود الرامية للوصول إلى حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، لاسيما قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.

وبخصوص الوضع في أوكرانيا، أشارت الجزائر والصين أنه لا يجوز تحقيق الأمن لدولة ما على حساب الدول الأخرى، وضرورة الاهتمام بالانشغالات الأمنية المعقولة للدول المعنية وحلها بشكل ملائم، وعدم استعمال العقوبات الأحادية الجانب وغيرها من الإجراءات القسرية، مع الدعوة إلى تسوية الخلافات بالوسائل السلمية عبر الحوار والتفاوض والتمسك بالقانون الدولي.