رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النقض المغربية ترفض الطعن المقدم من الصحفيين الريسوني والراضي

نشر
الراضي والريسوني
الراضي والريسوني

أعلنت محكمة النقض المغربية، اليوم الأربعاء، رفض طلب الإفراج عن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني الذين اتهما بالاعتداء الجنسي.

وفقًا لقناة الحرة الأمريكية فإن محكمة النقض المغربية رفضت طلب الإفراج عن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني.

ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم وأكدت عقوبة الحبس ل 6 سنوات للراضي و5 اعوام بالنسبة للريسوني .

في وقت سابق، نفيا الصحفيين التهم الموجهة اليهم مشيرين الى أنهما يتعرضان لمحاكمات سياسية بسبب ارائهم.

أخبار أخرى..

المغرب يقرر التصدي لاستنزاف الفرشات المائية بتشييد 200 سد تلي جديد

أقر نزار بركة، وزير التجهيز والماء بالمغرب، بوجود استنزاف كبير للفرشة المائية بسبب الاستغلال المفرط الذي تعاني منه، مبرزا أن الحكومة تتجه لدعم الجهات من أجل تشييد 200 سد تلي وصغير جديد بهدف تعزيز الفرشة المائية وتطعيمها.

وقال بركة في رده على مداخلات النواب في الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية التي خصصت لمناقشة تقرير المجموعة الموضوعاتية حول “السياسة المائية”، الثلاثاء، إن الوزارة تعمل على تسريع “وتيرة إنجاز برنامج تشاركي مع الجهات، وبناء 129 سدا تليا، والعمل على تسريع وتيرة الإنجاز”، كاشفا أن عملية إنجاز العديد من السدود انطلقت.

وأوضح بركة: “بدأنا في وضع برنامج آخر لـ200 سد تلي وصغير مع الجهات، وأنجزنا الدراسات الخاصة بها من أجل برمجتها بدءا من سنة 2025″، مبرزا أن الأهداف الأساسية من إنشاء السدود التلية والصغرى، “تتمثل أساسا في مواجه إشكالية الفيضانات، وضمان الماء الصالح للشرب والري، وتطعيم الفرشات المائية”.

وتابع: “وقفنا على وجود إشكاليات كبرى للاستغلال المفرط للفرشات المائية، واعتبرنا أن من الضروري العمل على تطعيمها من خلال السدود الصغرى والتلية”.

وأعرب المسؤول الحكومي عن تأييد وزارة التجهيز والماء وتزكيتها “مجمل التوصيات التي جاء بها تقرير المجموعة الموضوعاتية حول السياسة المائية ببلادنا”، متعهدا بالعمل على تنفيذ العديد من التوصيات من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة على مستوى الموارد المائية وشحها.

ولم يفوت بركة الفرصة دون الرد على الانتقادات التي طالت مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، باعتباره “استنزافا وسرقة” لموارد منطقة وتحويلها لفائدة أخرى، حيث قال: “هذه المياه كانت تذهب إلى البحر ونفقد ما بين 800 مليون إلى مليار متر مكعب سنويا، وما سنحوله لن يضيع فيه أي أحد من مناطق سبو ولا المناطق، بل ستستفيد، والهدف الأسمى من تحويل الإمكانيات المائية التي كانت توجه إلى البحر إلى سد محمد بن عبد الله هو ضمان تزويد سكان محور الرباط الدار البيضاء بالماء الصالح للشرب”.