رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الأوقاف القطرية تختتم فعاليات الموسم الثقافي الأول

نشر
الأمصار

استعرض عدد من الخبراء والباحثين في قطر أبرز المفاصل التاريخية الرئيسية والتحديات التي مرت بها المجالس العربية خلال حقب زمنية مختلفة، في ضوء التطور الرقمي الذي شهده العالم اليوم، مشددين على أهمية تلك المجالس كحواضن ثقافية في نشر القيم والموروث الثقافي والإنساني بين الأجيال لتنشئة المجتمع وترسيخ وتعزيز مفهوم الوعي.

جاء ذلك خلال ندوة: الحواضن الثقافية: "المجالس أنموذجا" التي عقدتها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية  القطرية في ختام فعاليات الموسم الثقافي الأول، ضمن سلسلة مشروعها الثقافي وندواتها العلمية والفكرية "ندوة الأمة" في قاعة مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، بحضور سعادة السيد خالد شاهين الغانم وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

مفهوم مصطلح المجالس

وأشار الخبراء والباحثون خلال الندوة إلى مفهوم مصطلح المجالس وماهيته، ووظيفتها الاجتماعية والأدبية والعلمية عبر التاريخ، وعن دورها في تحقيق التراكم المعرفي والمحافظة على العادات والثقافات عبر الأجيال، وكيف ألقى التغير في أنماط الحياة على استمرارية المجالس في زمننا الحاضر، فضلا عن تأثير وسائل التواصل الحديثة على البعد الثقافي المتوارث لرسالة المجالس، وإمكانية المحافظة على دور المجالس كحواضن ثقافية للفرد والمجتمع.

وفي ذات السياق، قال سعادة السيد خالد بن غانم العلي المعاضيد عضو مجلس الشورى، إن المجتمعات اليوم تواجه تحديات غير مسبوقة في ظل وسائل التواصل الحديثة، مشددا على أهمية تعزيز الهوية الوطنية والتي تستقي قيما من الدين، واللغة، والتاريخ المشترك، والموروث.

ونوه بأن عملية تعزيز مكونات هوياتنا في الأجيال القادمة ونقلها إليهم تتطلب ترسيخ مفهوم الوعي، مشيرا إلى أهمية التنشئة الاجتماعية التي تعد العملية المستمرة التي يقوم فيها الجيل الراشد بنقل القيم إلى الجيل الجديد.

وأضاف أن مسألة التنشئة الاجتماعية تنقل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي لديه القيمة التي تحدد ميوله ونزعاته واتجاهاته، وبالتالي سلوكه، لافتا إلى أن للتنشئة الاجتماعية وسائل تستخدم لهذا الغرض كالأسرة والمدرسة والأصدقاء والأقارب والمجالس وبيئة العمل.

أخبار أخرى…

"قطر" المحطة الثانية لأردوغان بجولته الخليجية لدعم اقتصاد تركيا

الأمصار

يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء زيارته إلى قطر ضمن جولة خليجية بدأت يوم الإثنين بالمملكة العربية السعودية وتنتهي غداً في الإمارات العربية المتحدة.

أردوغان استبق زيارته إلى المنطقة بتصريحات صحفية أكد فيها أن ثمة تعهدات من دول خليجية بضخ استثمارات كبيرة في بلاده، قائلاً: "سأجري جولة في السعودية وقطر والإمارات رغبةً في تعزيز كافة العلاقات بشكل أكبر".

 بخلاف طبيعة زيارته إلى الرياض وأبوظبي، التي تستهدف الانتقال بالعلاقات من التطبيع إلى تعميق التعاون وتوقيع اتفاقيات استثمارية، فإن زيارة الوفد التركي إلى الدوحة، الحليف الخليجي الاستراتيجي لأنقرة، يُستبعد أن تشهد توقيع أي اتفاقيات، بحسب السفير التركي في قطر مصطفى كوكصو في تصريحات صحفية، موضحاً أن توقيع مثل تلك الاتفاقيات "يكون عبر اللجنة الاستراتيجية العليا، والتي ستعقد اجتماعها التاسع في الدوحة قبل نهاية العام الجاري