رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. حبس مُربية وصاحبة حضانة في قضية اعتداء على الأطفال

نشر
لبنان
لبنان

قرر "القضاء اللبناني" حبس المُربية وصاحبة الحضانة الموقوفتين في قضية الاعتداء على الأطفال في دار للحضانة، والتي ضج بها الرأي العام اللبناني.

وأصدرت قاضية التحقيق في جبل لبنان رانيا يحفوفي مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق صاحبة الحضانة توني مهنا والمربية دجيني بشارة الخوري، الموقوفتين في قضية الاعتداء على الأطفال في حضانة "Gardereve" في منطقة الفنار، شرق بيروت.

وطالبت المحامية إيميه الحلو، بصفتها وكيلة أهالي الأطفال، إنزال أقسى العقوبات بحق من يظهره التحقيق متورطا في هذه القضية، وذلك بعد أن قررت القاضية يحفوفي استدعاء الشاهدة جومانا بو سعيد، التي قامت بتصوير مقاطع الفيديو وتسريبها.

ومن المقرر أن يتابع التحقيق في القضية في جلسة تعقد الأسبوع المقبل.

وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقلت الأسبوع الفائت، مهنا والخوري، إثر انتشار مقاطع الفيديو لهما وهما تعنفان أطفالا في دار للحضانة في المتن، كما أعلنت وزارة الصحة إغلاق دار الحضانة هذه بالشمع الأحمر.

صورة تعبيرية

من ناحية أخرى، وجه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، "عبدالله بوحبيب"، رسالة نارية لنائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، شجب فيها قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان.

وأكد بوحبيب في رسالته "ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كافة الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري، الذي بدأ يشكل تهديدا ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والاستقرار الاقتصادي، بل أيضا على استمرار وجود لبنان ككيان".

الدستور اللبناني:

وشدد على "تمسك لبنان بحقوقه ومسؤولياته في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى ديارهم، وبالأخص، إلى المناطق الآمنة منها، وذلك بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي، وبما لا يتعارض مع الدستور اللبناني الذي ينص على أن لبنان ليس بلد لجوء"، مشيرا إلى "ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على معالجة أسباب النزوح السوري كما ورد في قرار البرلمان الأوروبي، وتسريع التعافي المبكر بما فيه تأمين البنى التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية في سوريا من أجل تسهيل عودة النازحين".

وأعرب عن "استعداد لبنان لإطلاق حوار مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وضع خارطة طريق للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى بلدهم"، مشجعا على "المضي بفكرة تشكيل بعثة استشارية إدارية شاملة تابعة للاتحاد الأوروبي تبحث في الحاجات الطارئة للقطاع العام اللبناني، وتوفير الخدمات الأساسية".

وختم بوحبيب رسالته، آملا "إطلاق حوار لبناني-أوروبي شامل وبناء يشمل كافة المجالات وتحديدا قضية النازحين الحساسة".