رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية اللبناني يُوجه رسالة إلى بوريل: لسنا بلد لجوء

نشر
وزير الخارجية اللبناني
وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب

وجه وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، "عبدالله بوحبيب"، رسالة نارية لنائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، شجب فيها قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان.

وأكد بوحبيب في رسالته "ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كافة الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري، الذي بدأ يشكل تهديدا ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والاستقرار الاقتصادي، بل أيضا على استمرار وجود لبنان ككيان".

الدستور اللبناني:

وشدد على "تمسك لبنان بحقوقه ومسؤولياته في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى ديارهم، وبالأخص، إلى المناطق الآمنة منها، وذلك بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي، وبما لا يتعارض مع الدستور اللبناني الذي ينص على أن لبنان ليس بلد لجوء"، مشيرا إلى "ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على معالجة أسباب النزوح السوري كما ورد في قرار البرلمان الأوروبي، وتسريع التعافي المبكر بما فيه تأمين البنى التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية في سوريا من أجل تسهيل عودة النازحين".

وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب

وأعرب عن "استعداد لبنان لإطلاق حوار مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وضع خارطة طريق للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى بلدهم"، مشجعا على "المضي بفكرة تشكيل بعثة استشارية إدارية شاملة تابعة للاتحاد الأوروبي تبحث في الحاجات الطارئة للقطاع العام اللبناني، وتوفير الخدمات الأساسية".

وختم بوحبيب رسالته، آملا "إطلاق حوار لبناني-أوروبي شامل وبناء يشمل كافة المجالات وتحديدا قضية النازحين الحساسة".

من ناحية أخرى، أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية، جوزيب بوريل، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، رد بقسوة بعد دعوته في منتدى "آسيان" لسحب القوات الروسية من أوكرانيا.

وقال بوريل للصحفيين في منتدى "آسيان": "لافروف أجابني بقسوة شديدة وشرح وجهة نظره قائلا إن هذا كله "مؤامرة من الغرب""، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف أنه أبلغ لافروف بأسباب دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ودعا روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا، واصفا ذلك بأنه "السبيل الوحيد لوقف النزاع".

وتنعقد قمة شرق آسيا ومنتدى آسيان الإقليمي للأمن في الفترة من 13 إلى 14 يوليو، ولافروف يمثل روسيا فيها.