رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تحتج لدى الأمم المتحدة على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق كوادرها الطبية

نشر
الأمصار

سلمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم /الثلاثاء/، هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله مذكرة احتجاج عاجلة موجهة للأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، ضد انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الكوادر الطبية والصحية.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية دعت إليها وزارة الصحة أمام هيئة الأمم المتحدة في رام الله، بمشاركة ممثلين عن مقدمي الخدمات الطبية والصحية والإسعافية في فلسطين، وممثلين عن النقابات الطبية والصحية، وكوادر طبية وصحية.

وقالت الكيلة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يعتدون بشكلٍ متعمد على الكوادر الطبية والصحية ومراكز العلاج والمستشفيات والسيارات وطواقم الإسعاف، وهو ما يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية كافة، مطالبة بالتحرك الدولي العاجل للجم ممارسات الاحتلال والمستوطنين العنصرية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين يعتدون، كذلك، بوحشية على المواطنين الفلسطينيين ويحرمونهم من حقوقهم الأساسية، حيث يواجه الشعب الفلسطيني حملة عنيفة متصاعدة من الموت والدمار بقيادة العناصر الأكثر تطرفا في قوة الاحتلال التي تدعو علنا إلى تدمير حياة الفلسطينيين.

وأضافت أنه منذ بداية عام 2023، وثقت وزارة الصحة الفلسطينية العشرات من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على القطاع الصحي والعاملين فيه، بما في ذلك 15 هجوما على المستشفيات، و54 اعتداء على مركبات الإسعاف، و37 حادثة اعتداء على الكوادر العاملة في المجال الصحي، و81 حادثة إعاقة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين لعمل المسعفين من الوصول إلى المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، إضافة للاعتداءات على أقسام الطوارئ في العديد من المستشفيات.

وأكدت أن هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي، وعلى العالم أجمع أن يقف وقفة جادة وإنسانية مع فلسطين وشعبها وضد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين المتعمدة، مطالبة بحماية كافة العاملين في المجال الصحي الإنساني.

أخبار أخرى..

خارجية فلسطين: الحكومة الإسرائيلية لا يوجد على أجندتها أية تسوية

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يوجد على أجندتها أية تسوية سياسية، مشددا على ضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مساء اليوم مدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن هيكي، حيث جرى بحث آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسياسة الحكومة الإسرائيلية الفاشية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
 ووضع المالكي المسئول البريطاني في صورة تفاصيل العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، والجرائم التي يرتكبها نظام الابرتهايد بشكل يومي من قتل وتنكيل وتهجير للعائلات الفلسطينية من بيوتها، والتواطؤ مع المستوطنين المتطرفين خلال مهاجمتهم لمنازل الفلسطينيين المدنيين العزل والإقدام على حرقها، وتدمير الممتلكات والقتل تحت حماية ورعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتحريض من حكومة نتنياهو المتطرفة وأعضائها أمثال بن جفير وسموتريتش.

وشدد المالكي على التزام دولة فلسطين بحل الدولتين، وعلى أهمية إعادة بناء الثقة على أمل وجود شريك حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار، مطالبا بريطانيا باتخاذ موقف فاعل تجاه هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد المالكي أهمية توفير الحماية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
 وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد المالكي أنّ إسرائيل قد عملت على منع إجراء انتخابات فلسطينية مراراً وتكراراً في القدس الشرقية والمناطق المصنفة (ج) تحت ذرائع وحجج واهية وحرمان المواطن الفلسطيني من حقه الديمقراطي بالانتخابات، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين في القدس بالمشاركة في الانتخابات العامة.