رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول قمة خليجية مع دول آسيا الوسطى في جدة.. غدًا

نشر
الأمصار

تستضيف مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، غدا الأربعاء، القمة الأولى الخليجية مع دول آسيا الوسطى المعروفة باسم دول الـ "ستان الخمسة C5"، وذلك بحضور قادة وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي العربي الست وهي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان وقادة وممثلين عن دول آسيا الوسطى الخمسة، وهي أوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان.

تتناول القمة الخليجية مع دول استان الخمس قضايا التعاون المشترك، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والبحث العلمي والصناعة والزراعة والسياحة والثقافة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها دعم الاستقرار وتعزيز أسس الأمن في الخليج وآسيا الوسطى والقضية الفلسطينية والتضامن الإسلامي ومواجهة التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا وغيرها من القضايا.

خطة العمل المشترك في الفترة من 2023 وحتى عام 2027

ومن المتوقع اعتماد القمة الأولى الخليجية مع دول آسيا الوسطى لخطة العمل المشترك في الفترة من 2023 وحتى عام 2027، التي رفعها للقمة الاجتماع الوزاري المشترك الأول لمجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى الذي عقد بالرياض في 7 سبتمبر الماضي بحضور وزراء خارجية الجانبين، وتشمل خطة العمل المشترك، الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، كما تعتمد القمة مخرجات المنتدى الاقتصادي الأول بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، الذي عقد في مدينة آستانة بكازاخستان في يونيو 2023.

ويعقد الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان في نهاية عام 2023.

كما يعقد قادة وممثلو دول مجلس التعاون الخليجي اللقاء التشاوري الـ 18 لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أخبار أخرى..

محمد بن سلمان وأردوغان يشهدان توقيع اتفاقيات في مجال الطاقة والدفاع

شهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس التركي أردوغان، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

وشملت مُذكرَةُ تفاهم للتعاون بين حكومة السعودية وحكومة تركيا في مجال الطاقة.

وقعها من الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومن الجانب التركي أَلْبرسلان بيرق دار وزير الطاقة والموارد الطبيعية، وضمت كذلك مذكرة تفاهم بشأن الخُطةُ التنفيذيةُ للتعاونِ في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير.

وقعها من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ومن الجانب التركي يشار قولير وزير الدفاع الوطني.

وشملت أيضا، مُذكرَةُ تفاهم للتعاون في مجال الاستثمار المباشر، وقعها من الجانب السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، ومن الجانب التركي أحمد براق داغلي أوغلو رئيس مكتب الاستثمار.

وشد الجانبان كذلك توقيع مُذكرَةُ تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي، وقعها من الجانب السعودي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري وزير الإعلام، ومن الجانب التركي فخر الدين ألتون مدير الاتصالات.

كما شهدا كذلك توقيع عقدان مع شركة بَايكار التركية، وقعهما من الجانب السعودي الدكتور خالد بن حسين البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، ومن الجانب التركي لطفي خَلُوق بيرق دار الرئيس التنفيذي لشركة بَايكر للتكنولوجيا.

وقال الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع السعودي، إنه "بتمكين ودعم من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سُعدت اليوم، بتوقيع الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي مع وزير الدفاع التركي ياشار غولر".

وأوضح أن تلك الخطة تأتي "تتويجًا لمسار التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الدفاعي والعسكري".

وأضاف، كما جرى التوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيَّرة؛ بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.