رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفد نيابي قطري يطلع على التجربة البرلمانية الأردنية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أطلع النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور أحمد الخلايلة، نائب رئيس مجلس الشورى القطري الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي والوفد البرلماني المرافق لها، على التجربة البرلمانية الأردنية والمراحل التي مرت بها.

واستعرض الخلايلة، لدى لقائه بدار مجلس النواب، اليوم الاثنين، السليطي والوفد المرافق، بحضور النائبين المهندس خليل عطية ورائد رباع وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري، مسيرة الإصلاح السياسي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي توجت بإقرار تعديلات دستورية، وقانوني الانتخاب والأحزاب اللذين من شأنهما توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور الشباب والمرأة في الحياة العامة.

وبحث الخلايلة والسليطي المسيرة البرلمانية في كلا البلدين، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية وتفعيل لجان الأخوة والصداقة في البرلمانين وأهمية التشاور وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة أمام الاتحادات البرلمانية.

واتفق الجانبان على مأسسة التعاون بين المجلسين وتبادل الزيارات والخبرات والتجارب وتوقيع مذكرات التفاهم التي تسهم بإثراء العمل البرلماني وتعود بالفائدة على المجلسين.

وأشار الخلايلة إلى مهام المجلس وآليات العمل التشريعي والرقابي، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالة الملك يتجه نحو حياة حزبية فاعلة والوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية.

كما تطرق إلى جملة التعديلات التي أجراها مجلس النواب على نظامه الداخلي، ومن أبرزها تخصيص الترشح لأحد موقعي مساعدي رئيس مجلس النواب للمرأة في حال لم تفز أي امرأة من سيدات المجلس بموقعي الرئيس أو نائبيه، كما أصبحت لجان المجلس الدائمة 20 لجنة بعد أن كان عددها 15.

فيما استعرض أمين عام مجلس النواب عواد الغويري المهام التي تضطلع بها الأمانة العامة، حيث قدم شرحاً مفصلاً عن آليات عمل المديريات، مؤكداً أن المسؤولية الرئيسة لـ"أمانة النواب" هي تسيير الأعمال الفنية والإدارية والمالية وتوفير المعلومة الصحيحة وتقديم كل الخدمات والتسهيلات اللازمة التي تمكن أعضاء المجلس النيابي من ممارسة مهامهم الرقابية والتشريعية بفاعلية وكفاءة عالية.

أخبار أخرى..

استقبل رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي في مكتبه بدار مجلس النواب، اليوم الإثنين، نائب رئيس مجلس الشورى القطري الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، والوفد البرلماني المرافق لها.

وأكد الصفدي عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة.

وبحث الصفدي والسليطي العلاقات البرلمانية المشتركة وسبل تعزيزها، وأهمية التشاور وتنسيق المواقف البرلمانية خدمة لقضايا الأمة المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

بدورها، قالت السليطي، إن قطر تدعم كل الجهود المخلصة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدة بالدور الأردني في هذا السياق.

وأكدت أن مواقف البلدين قيادة وشعبا بقيت في خندق الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الأشقاء بنيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.

وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، ومساعد رئيس مجلس النواب ذياب المساعيد، والنائب علي الخلايلة، ومن الجانب القطري أعضاء مجلس الشورى، يوسف بن أحمد الكواري، وعيسى بن عرار الرميحي، ويوسف بن أحمد السادة، وعبدالله بن ناصر السبيعي.