رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. المنفي يشارك في «قمة منتصف العام» بكينيا

نشر
الأمصار

شارك رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، صباح اليوم الأحد، في أعمال الدورة الخامسة من قمة منتصف العام بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي.

وأضاف البيان “يُشارك في أعمال هذه القمة، رئيس اتحاد جُزر القمر، رئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني، ورئيس جمهورية كينيا وليام روتو، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، بالإضافة لرؤساء الدول والحكومات، رؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية”.

وفي وقت سابق، بدأت، أعمال قمة مُنتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الكينية نيروبي بمشاركة الرئيس المصري، "عبد الفتاح السيسي".

تعقد القمة بمشاركة 13 دولة أفريقية منها خمس دول تشكل أعضاء مكتب الاتحاد الأفريقي، و8 دول تشكل رؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية بالقارة.

 

ويُلقي الرئيس السيسي كلمة خلال القمة يستعرض فيها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الأفريقية للتنمية “النيباد”.

ما يُلقي الرئيس السيسي كلمة ثانية بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ /كوب 27/ أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية بالقمة لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الأفريقية والتكيف مع تغيرات المناخ وصندوق الخسائر والأضرار الذي تم الاتفاق عليه خلال قمة “كوب 27 ” بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي والذي يعد مكسبا تاريخيا للدول النامية ومن بينها الإفريقية.

وسوف يعقد الرئيس السيسي مباحثات مع الرئيس الكيني ويليام روتو على هامش القمة تتناول آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج في القارة.

وفي وقت سابق، قال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إنَّه يجب أن نحدد كيف نقوم بالاندماج في القارة الأفريقية، ومن ثم العمل على تعزيز التعاون الخاص بنا، وذلك خلال الإطار الدولي لكي نصل إلى الأفكار الأساسية بخصوص الاندماج في النظام الإقليمي من خلال المجموعات الاقتصادية الحالية والأجزاء الاقتصادية التي ليس بها صورة كبيرة من الاستقرار