رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين أداة الاحتلال للقضاء على حل الدولتين

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن اعتداءات المستوطنين وإرهابهم يندرج فى إطار موقف حكومى إسرائيلى معادٍ للسلام، ويهدف لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وتخريب أى جهود مبذولة لاستعادة الأفق السياسى لحل الصراع بالطرق السلمية.

وأكدت الوزارة، فى بيان صحفى، أن هذه الاعتداءات تأتى فى سياق تكريس منطق القوة الغاشمة، والحلول العسكرية للصراع، وأدانت اعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم فى أنحاء متفرقة فى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتى كان آخرها اعتداءاتهم الهمجية فى مسافر يطا، والسموع، ونحالين، وفى التجمعات البدوية فى الأغوار، وغيرها.

وأكدت أن كل ذلك يتم فى سباق مع الزمن لاستكمال جرائم الضم التدريجى الذى لا يتوقف للضفة الغربية، عبر تكثيف وتوسيع البناء الاستيطاني، وتسريع وتيرته بطريقة جنونية، من خلال توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعايش الدولى مع استمرار الاحتلال والاستيطان بما يرافقه من معاناة وظلم واضطهاد بحق الشعب الفلسطيني، وطالبت بتحرك دولى حقيقى وفاعل لإنهاء الاحتلال.

أخبار أخرى..

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة الأحد

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية في فلسطين، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا " المسجد الأقصى" على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية بالقرب من أبوابه.

وعادتًا ما يقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، يوميًا ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مصلى "باب الرحمة" بالمسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المُحتلة، أن قوات الاحتلال استبقت الاقتحام باعتقال شاب - لم تعرف هويته - قرب باب الحديد، أحد أبواب المسجد. 

وقبل قليل، أصيب شاب فلسطيني (لم تعرف حالته بعد)، برصاص قوات الاحتلال في مستوطنة (عسئهيل) جنوبي الخليل، ثم احتجز في غرفة طوارئ المستوطنة قبل اعتقاله.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه وفي تحقيق أولي "يظهر أن الفلسطيني لم يكن مسلحاً أصلاً، ولا توجد إصابات لدى المستوطنين أو قوات الجيش".