رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كويتي يُسيء إلى أمير سعودي ووزارة الداخلية تتحرك

نشر
السعودية
السعودية

شددت "وزارة الداخلية الكويتية" على أنها لا تقبل المساس بالعلاقة بين الكويت والسعودية، مُؤكدة اتخاذ الإجراءات المناسبة في حق من وجه إساءات عبر مواقع التواصل لوزير الداخلية السعودي.

يأتي ذلك، بعدما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات من مواطن كويتي يهاجم فيها وزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ما أثار ضجة كبيرة.

وتعليقًا على الجدل الحاصل على مواقع التواصل، ردت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان مؤكدة أن "وزارة الداخلية لا تقبل الإساءة وتتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بالعلاقة بين الكويت والمملكة السعودية".

مواقع التواصل الاجتماعي:

وأضافت أنه "بشأن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لمغرد قام بالتطاول بعبارات تسيء إلى أحد رموز المملكة.. تؤكد الوزارة أنه تمت إحالة الواقعة إلى جهة الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".

وأهابت الوزارة في بيانها "بعدم نشر وتداول كل ما من شأنه التدخل بشؤون الدول الشقيقة".

وكان مغردون قالوا إن المواطن الكويتي حامد تركي بويابس، هو من وجه الإساءة عبر السوشيال ميديا إلى وزير الداخلية السعودي، وأشاروا إلى أن السلطات ألقت القبض عليه.

من ناحية أخرى، عقدت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية السعودية اجتماعها صباح اليوم الأحد، في المقر الرئيسي لعمليات الوفرة المشتركة بدولة الكويت.

وحضر الاجتماع رئيس اللجنة المشتركة الدائمة، ورئيس الجانب الكويتي، الشيخ نمر فهد المالك الصباح، ورئيس الجانب السعودي مساعد وزير الطاقة، محمد بن عبد الرحمن البراهيم، والأعضاء من الجانبين الكويتي والسعودي، حيث بحث بعض النقاط المدرجة على جدول الاجتماع.

وأوضح وكيل وزارة النفط الكويتية، الشيخ نمر فهد المالك الصباح، أن اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية - السعودية بحثت في اجتماعها اليوم الأحد، تسريع وتيرة الاعمال والإنجازات في المشاريع البترولية المرتبطة بالمنطقة المقسومة، لافتا إلى أن الاجتماع يأتي في توقيت هام للغاية لمتابعة الأعمال في منطقة العمليات المشتركة وتقييمها، بما فيها الوفرة والخفجي.

وأشار المتحدث إلى أن اللجنة شددت على أهمية إنجاز وتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين عام 2019، وتذليل أي تحديات تواجه المشاريع البترولية والعمل على تطوير واستغلال الثروات الطبيعية بالمنطقة المقسومة لتلبية نمو الطلب المحلي، الذي سيتحقق من هذا الدعم، فضلا عن النمو في مختلف القطاعات الحيوية، موضحا أن اللجنة استعرضت دراسة التصور للطريق والممر الخاص للعمليات المشتركة (الخفجي والوفرة) من خلال منفذي النويصيب والخفجي، حيث تشمل الدراسة المخططات الهندسية الخاصة بالطريق الخاص والممر الخاص والذي سيخصص للعاملين في العمليات المشتركة وشركات المقاولين.