رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني يشارك في المهرجان السنوي لعشيرة الظوالم استذكاراً لثورة العشرين

نشر
الأمصار

شارك رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، مساء اليوم السبت، بالمهرجان السنوي المقام في الذكرى 103 لثورة العشرين، الذي تقيمه عشيرة الظوالم في محافظة المثنى.

وألقى سيادته كلمة في المهرجان أثنى فيها على المواقف الوطنية والإنسانية لمختلف عشائر المحافظة، مثمناً الدور الاجتماعي المهم الذي تضطلع به، وامتدادها القيمي للمراحل التاريخية المحورية التي مرّت بها نضالات الشعب العراقي في التحرر من الاستعمار.

وكان قد التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، أعضاء مجلس النوّاب عن محافظة المثنى، وذلك خلال زيارته إلى المحافظة التي وصلها صباح اليوم السبت.

وجرى خلال اللقاء استعراض الواقع الخدمي والمعيشي، والفرص الاستثمارية المتاحة التي تساعد في النهوض بالمحافظة، وتقديم الخدمات لأبنائها.

وشهد اللقاء التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، من أجل تكامل العمل بروح الفريق الواحد في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه العراق، فضلاً عن دعم جهود الحكومة في تنفيذ أولوية مكافحة الفقر لاسيما في المدن الأشد فقراً ومنها مدن وأقضية محافظة المثنى، عبر تنشيط الاقتصاد بمختلف مستوياته وقطاعاته.

أخبار أخرى.. 

البنك المركزي العراقي يعلن ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 113 مليار دولار

أشر البنك المركزي العراقي، اليوم السبت، مجموعة فرص وتحديات أمام الاقتصاد العراقي، فيما أعلن ارتفاع حجم الدين الداخلي إلى نحو 70 تريليون دينار، وحجم الاحتياطات الأجنبية إلى 113 مليار دولار.

وقال نائب محافظ البنك المركزي، عمار خلف، في كلمة له خلال المؤتمر السنوي السادس للمالية والخدمات المصرفية،: إن "البنك المركزي العراقي له دور أساسي في الاستقرار المالي والاقتصادي، إذ شهد هذا العام تغيرات كثيرة وعديدة للمساهمة نحو تحقيق الاستقرار في العراق".

وأضاف خلف، أن "هناك فرصاً كثيرة أمام الاقتصاد العراقي والبنك المركزي والوزارات كافة والقطاع الخاص، منها نمو الناتج المحلي الإجمالي وتحقق فائض في قانون الموازنة العامة تأثراً بأسعار النفط العالمية، وارتفاعاً في حجم الودائع والائتمان بشكل عام، وكذلك ارتفاع الاحتياطات الأجنبية إلى 113 مليار دولار".

وأشار إلى أنه "رغم هذه الفرص فإن هناك تحديات منها إقرار قانون الموازنة بحجم كبير جداً تصل فيه النفقات العامة إلى 198 ملياراً، كما هو مخطط له في هذا العام، وأيضاً بعجز مالي بلغ 64 تريليون دينار، وهذا بحد ذاته يمثل تحدياً أمام الاقتصاد والبنك المركزي العراقي بشكل خاص".