رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"التعاون الإسلامي" تؤيد الحفاظ على أمن مصر والسودان المائي

نشر
 التعاون الإسلامي
التعاون الإسلامي

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن ترحيبها بالاتفاق بين مصر وإثيوبيا؛ للشروع في مفاوضات للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان؛ لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل الجهود الضرورية كافة للانتهاء منه خلال 4 أشهر، وفق بيان للمنظمة.

وأكدت الأمانة العامة على أهمية الحفاظ على الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، رافضة المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل، مرحبة باستئناف الحوار والمفاوضات بين الأطراف؛ للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل الخميس الماضى، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما.

ووفقًا لبيان مشترك بين البلدين، جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
‏ 
وناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:

1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.

2.  خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.

 

أخبار أخرى…

سفارة السودان في موسكو: البرهان قد يترأس وفد الخرطوم بالقمة الروسية الأفريقية

قالت السفارة السودانية في موسكو، إن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قد يترأس وفد بلاده في القمة "الروسية - الأفريقية"، وفق العربية- الحدث.

ومن المقرر أن تقام القمة "الروسية - الأفريقية" في مدينة سان بطرسبورغ أواخر يوليو الجاري، بتمثيل رفيع المستوى وعقد العديد من الاجتماعات على هامش القمة، التي يشارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفق تأكيدات الكرملين.

في وقت سابق، أشارت روسيا إلى أن تهديدات غربية انطلقت بشأن الدول المشاركة في تلك القمة لمحاولة إثنائها عن التعاون مع موسكو التي تواصل دعم موقفها بشأن الحرب القائمة بينها وبين أوكرانيا التي تتلقى الدعم العسكري من الدول الغربية.