رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا.. حريق بمحطة تحويل كهربائي يُسبب انقطاعًا تامًا للتيار في عموم البلاد

نشر
الأمصار

أجرى وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، جولة لتفقد أعمال الإصلاح في محطة تحويل "دير علي" للطاقة الكهربائية بريف العاصمة السورية دمشق بعد الحريق الذي حدث في المحطة جراء انفجار محولة شدة التيار.

 

ووجه الوزير السوري بالعمل على مدار 24 ساعة من أجل إنهاء الإصلاحات بأقصى سرعة.

بدورها، تقوم ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بإصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق والذي بدوره تسبّب بحدوث انقطاع عام للكهرباء الجمعة.

وكان حريق في محطة تحويل كهرباء "دير على" قد تسبّب بحدوث انقطاع عام للتيار الكهربائي في مختلف المحافظات السورية.

 

وفي التفاصيل التي ذكرتها وزارة الكهرباء السورية على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، تسبب انفجار محوّلة شدّة التيار بحدوث حريق في محطة تحويل كهرباء "دير علي" بريف دمشق وأدى لانقطاع عام للكهرباء في تمام الساعة 02:40 من صباح اليوم.

وتمكنت الفرق الفنية من إعادة التيار الكهربائي في تمام الساعة 03:40 وعودة التغذية الكهربائية إلى المحافظات السورية تدريجياً للوضع الذي كان عليه قبل الانقطاع.

وقد تسبب العطل الطارئ في المحطة بفصل مجموعات توليد الكهرباء بشكل أوتوماتيكي وذلك لحماية مكونات المنظومة الكهربائية والحد من وقوع أضرار جسيمة.

 

اقرأ أيضاً..

سوريا تسمح للأمم المتحدة باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية عبر تركيا

 

بعد استخدام روسيا حق النقض "فيتو"، في مجلس الأمن الدولي، قالت سوريا إنها ستسمح للأمم المتحدة بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية من تركيا إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في البلاد، والتي تشهد حربا أهلية منذ أكثر من عقد.

وكتب سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ، رسالة إلى أقوى هيئة في الأمم المتحدة أمس الخميس، قال فيها إن الحكومة السورية قررت منح الأمم المتحدة ووكالاتها الإذن باستخدام معبر باب الهوى الحدودي.

وأكدت الأمم المتحدة استلام الرسالة التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويسري الإذن لمدة 6 أشهر.

 

وفي السنوات القليلة الماضية، شدد الرئيس السوري بشار الأسد على إغلاق المعابر الحدودية، من أجل استعادة النفوذ على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بالبلاد.

ويشكك بعض الناشطين بالمعارضة السورية في دوافع خطوة حكومة الأسد.

وقال ياسر الفرحان، وهو شخصية معارضة سورية ومدافع عن حقوق الإنسان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "النظام السوري بهذه الطريقة يحاول تبييض وجهه أمام المجتمع الدولي، ويقول انظروا نحن لا نعترض طريق المساعدات".