رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا والسعودية تؤكدان التزامهما بإنهاء الصراع في السودان

نشر
الأمصار

أكدت الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكدا خلال اتصال هاتفي التزامهما المشترك بإنهاء الصراع في السودان وتلبية الاحتياجات الإنسانية هناك.

 

وتسبب القتال الذي اندلع في 15 أبريل في نزوح مدنيين من العاصمة السودانية وتسبب أيضا في هجمات بدوافع عرقية في منطقة دارفور.

 

ولم تنجح جهود الوساطة الإقليمية والدولية حتى الآن في إنهاء القتال.

 

اقرأ أيضًا..

تونس تُرحب بالبيان الختامي لقمة دول جوار السودان في القاهرة


رحبت "وزارة الخارجية التونسية"، بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها جمهورية مصر العربية بالقاهرة، حسبما أفادت وكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وأعربت الخارجية بحسب بيان صادر اليوم الجمعة، عن أملها في أن تُسهم هذه المبادرة في دفع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصّل لحلّ سلمي وشامل للأزمة في السودان.

وجددت الخارجية التونسية الدعوة إلى الوقف الفوري للنزاع، حفاظا على أمن السودان واستقراره ووحدته الترابية، وصون سيادته ومقدّرات شعبه الشقيق.

مؤتمر قمة دول جوار السودان:

وكان مؤتمر قمة دول جوار السودان قد أكد في بيانه الختامي، الذي تلاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم في البلاد باعتباره شأنا داخليا.

من ناحية أخرى، أعربت الحكومة السودانية عن ترحيبها بمخرجات قمة دول جوار السودان التي عقدت يوم الخميس بالقاهرة.

وتقدمت حكومة السودان بالشكر لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعوة واستضافة هذه القمة الهامة التي ترمي إلى استعادة الاستقرار والأمن في ربوع السودان.

كما تقدمت بالشكر إلى دول جوار السودان التي أبدت مواقف داعمة لأمن واستقرار السودان، والحفاظ على وحدته وسلامته وسيادته ودعمها لشعب السودان لتجاوز هذه المحنة.

وجاء في بيان الحكومة السودانية الذي صدر مساء اليوم الخميس: "نتقدم بالشكر أيضا للمملكة العربية السعودية لمسعاها المتواصل من خلال منبر جدة وكذلك الولايات المتحدة من أجل دعم وقف الحرب، وإنهاء معاناة السودانيين".

وأكدت حكومة السودان حرصها على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة، كما أكدت أن القوات المسلحة السودانية مستعدة لوقف العمليات العسكرية فورا إذا التزمت قوات الدعم السريع بالتوقف عن مهاجمة المساكن والأحياء والأعيان المدنية والمرافق الحكومية وقطع الطرق وأعمال النهب، مع الالتزام ببدء حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانين.