رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية تطلق دبلوم التكنولوجيا النووية

نشر
الأمصار

أطلقت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية دبلوم التكنولوجيا النووية، الذي طورته شركة نواة التابعة لها، والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية وصيانتها، برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية، الذي يهدف إلى توفير المعارف والمهارات اللازمة للعمل في محطات براكة للطاقة النووية للشباب الإماراتيين، وتطوير الجيل المقبل من قادة التغير المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تطلق دبلوم التكنولوجيا النووية

وفي إطار جهود شركة نواة للطاقة لدعم قطاع الطاقة النووية في الدولة على نحو مستدام، فهي تلتزم بالتوطين ستنفذ برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية في مقرّها الرئيسي في أبوظبي، وفي موقع محطات براكة في منطقة الظفرة.

ويستهدف البرنامج الطلبة الإماراتيين ذوي الأداء العالي، وتبلغ مدته 24 شهراً، حيث يوفِّر لخريجي المدارس الثانوية التدريب الذي يؤهِّلهم ليصبحوا مشغِّلين ميدانيين في محطات براكة. ويهدف البرنامج إلى تشجيع الجيل المقبل من مواطني دولة الإمارات لاستكشاف المهن المتعلقة بالطاقة النووية وممارستها، ثمَّ دعمهم ورعايتهم. ومن المقرَّر أن يبدأ البرنامج التدريبي في سبتمبر 2023، وسيعمل الخريجون الذين يستكملون البرنامج بنجاح مُشغِّلين ميدانيين في محطة براكة.

كما يشمل البرنامج تمكين الطلبة من المعارف الضرورية عن الوظائف التقنية وأساسيات العلوم والهندسة التي تقوم عليها الوظائف الفنية، إضافة إلى أنظمة محطات الطاقة النووية. وسيتلقّى الطلبة أيضاً تدريباً عملياً في مكان العمل، لتلبية متطلبات وظائف المشغلين الميدانيين.

وبدوره، قال المهندس علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة: «نحن ملتزمون بتشغيل محطات براكة للطاقة النووية وفق أعلى مستويات التميُّز والكفاءة، بالاعتماد على فِرَق عمل متخصِّصة وذات كفاءة عالية. ومن خلال برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية، سيتمكَّن طلبة البرنامج من تطوير المعارف بالطاقة النووية وفهمها الدقيق، ويتعرَّفون على الدور الكبير للمُشغِّلين الميدانيين في دعم عملية إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة».

وأضاف الحمادي: «نحن ملتزمون بتطوير الكفاءات الإماراتية المتخصِّصة بقدر اهتمامنا بالعمليات التشغيلية الآمنة، ويُعدُّ هذا البرنامج فرصة مهمّة لخريجي الثانوية من المواطنين الشباب للحصول على تدريب عالي المستوى، لينضموا إلى أحد أهم قطاعات الطاقة الصديقة للبيئة، والذي يعدُّ ركيزةً لتطوير اقتصادٍ خالٍ من الانبعاثات الكربونية».

وجدير بالذكر، أن محطات براكة تؤدي دوراً محورياً في مسيرة انتقال الدولة إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وهي الآن على بُعد محطة واحدة من التشغيل الكامل لمحطاتها الأربع، وتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء. وتوفِّر المحطات، التي تعدُّ أوَّل مشروع للطاقة النووية متعدِّد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، أكثر من 80% من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في إمارة أبوظبي