رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تؤكد أهمية وضع القارة الإفريقية في قلب إشكالية التمويل المناخي الدولي

نشر
الأمصار

أكدت الجزائر أهمية وضع القارة الإفريقية فى قلب إشكالية التمويل المناخى الدولى كونها الأكثر تضررا من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية فازية دحلب، التى شاركت ممثلة عن الجزائر فى الاجتماع التحضيرى رفيع المستوى لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، تحضيرا للقمة الأفريقية للمناخ المقررة من 4 إلى 6 سبتمبر القادم بكينيا.


وأكدت الوزيرة - خلال هذا الاجتماع التحضيرى الذى عقد بكينيا عبر تقنية التحاضر المرئى عن بعد (فيديو كونفرانس) تحت رئاسة الرئيس الكينى وليام روتو - بصفته رئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية للتغيرات المناخية، دعم بلادها لإنجاح هذه القمة.


كما دعت دحلب إلى اعتماد منهجية شاملة لإنجاز استراتيجية أفريقية للتمويل المناخى والأخذ بعين الاعتبار انشغالات الدول الأفريقية ومختلف المبادرات القارية، على غرار تلك التى أطلقها الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، المتعلقة بإنشاء آلية أفريقية للحماية من أخطار الكوارث، والتى تعد "أحسن وسيلة لحماية القارة من مختلف التحديات التى تواجهها".


وفى هذا الصدد، أكدت الوزيرة الجزائرية أن هذه المبادرة القارية تتماشى مع استراتيجية بلادها التى سنت قانونا جديدا حول المخاطر الكبرى والتنمية المستدامة الذى تمت المصادقة عليه فى اجتماع الحكومة بتاريخ 31 مايو الماضي، والذى صنفت بموجبه الأحداث المناخية الحادة ضمن "المخاطر الكبرى".

أخبار أخرى….. 

 

ألمانيا توقف تصدير الأسلحة إلى الجزائر

أفاد موقع “مغرب أنتلجنس” بأن العلاقات بين السلطات الجزائرية والألمانية، تعرضت لتوتر شديد منذ الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا في يونيو الماضي ومواقفه تجاه زعيم الكرملين فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن برلين لم تقدر على الإطلاق، اصطفاف تبون المنهجي والخطير مع سياسة بوتين العدوانية والمعادية للغرب.

وقال الموقع ذاته إن النظام الجزائري، الذي عوّد ألمانيا والشركاء الأوربيين الآخرين على سلوك أكثر حيادية تجاه النزاعات بين روسيا والغرب، أثار هذه المرة السخط والمخاوف لدى القادة الألمان الذين شرعوا، بشكل واضح، في مراجعة العلاقات مع الجزائر لتحدي تمسك صناع القرار في هذا البلد بمعسكر بوتين.

وقف تصدير الأسلحة إلى الجزائر

وفي هذا السياق، قامت ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة إلى الجزائر، وتم تجميد الاتصالات التي بدأتها وزارة الدفاع الجزائرية مع العديد من المجموعات الصناعية الألمانية المتخصصة في تسليم وإنتاج الأسلحة المتطورة، إن لم تكن قد توقفت نهائيا، وفق مصادر أمنية جزائرية التي أشارت إلى أن الشركاء الألمان اختاروا، فجأة، النأي بأنفسهم عن الجيش الجزائري.

“مغرب أنتلجنس”، قالت إن الموقف الألماني أثار مخاوف كثيرة في الجزائر العاصمة، لأن قادة عدة إدارات حساسة في وزارة الدفاع يخشون فرض حظر ألماني لم يعلن عنه بعد، لكن المؤسسة العسكرية أصبحت ترى مؤشراته بالفعل.

من الواضح، أن ألمانيا لا ترغب في تزويد دولة حليفة لروسيا بالأسلحة وتدعم علانية العدوان الروسي على أوكرانيا. علما أن ألمانيا تعد واحدة من الدول التي تعمل بنشاط على دعم المقاومة الأوكرانية.

وأضاف الموقع أن من شأن الحظر الألماني المحتمل أن يلحق ضررا كبيرا بالجزائر. إذ أصبحت برلين في السنوات الأخيرة واحدة من ثلاثة موردي أسلحة للدولة الجزائرية، لا سيما في مجال القوات البحرية حيث تشتري الجزائر معدات مصنوعة في ألمانيا على نطاق واسع منذ 2013/2014.