رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر الوجهة الأولى للدول الأجنبية بأفريقيا بعد الإمارات

نشر
الأمصار

تصدرت مصر دولة القارة الأفريقية في استقبال الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2022 والثانية عربية بعد دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحسب تقرير الأونكتاد للاستثمار العالمي خلال 2022.

وسجلت حجم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى مصر خلال 2022 نحو 11.4 مليار جنيه هو الرقم الأعلي منذ 2012.

شهدا العاميين الماضيين تدفقا للاستثمارات الأجنبية والتي ارتفعت بشكل كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية وفي التقرير واستطاعت مصر جذب نحو  5.9 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة  خلال 2020/2021، ونحو 9.1 مليار دولار في 2022/2021.


وعملت مصر  علي تحسين المناخ الاستثماري للبلاد من خلال العديد من الاجراءات التنظيمية والتشريعية لجذب اكبر عدد من الشركات العالمية الراغبة في ضخ اموالها في البلاد وجاءت خطة الدولة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي للبلاد و كذلك وثيقة ملكية الدولة في مقدمة القرارات الداعمة للاستثمار .

و كانت قرارات المجلس الأعلي للاستثمار الأهم في دعم مناخ الأعمال في مصر حيث تحظي القرارات الصادرة من المجلس برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعة مستمر من قبل الجهات التنفيذية و التشريعية لاقرارها و العمل بها سريعا وخلال السطور التالية نرصد ابرزها..

 حراك اقتصادي

و من أهم القرارات التي ستؤدي إلى حراك اقتصادي وتساعد المستثمر على اتخاذ القرار الاستثماري  تأسيس الشركات والتي تمت الموافقة على مشروع قرار خاص بدراسة تعديل بعض أحكام قانون الاستثمار وتعديل المادة رقم 34 من قانون الاستثمار للسماح بالترخيص للمشروعات والصناعات القائمة على الغاز الطبيعي كأحد مدخلات الإنتاج للعمل بنظام المناطق الحرة و أهم شئ أيضاً – تحديد مدى زمني محدد لكافة الموافقات بـ 10 أيام عمل ولمرة واحدة عند التأسيس يعطي ثقة للمستثمر في سرعة إنجاز المهام المطلوبة

وتعديلات قانون التوقيع الإلكتروني (قانون رقم 15 لسنة 2004) يساعد على إنجاز الأعمال والميكنة للإجراءات داخل الهيئات الحكومية وسرعة تخصيص الأراضي والذي يساهم في التغلب على القيود المتعلقة بتملك الأراضي وتسهيل تملك الأجانب للعقارات.

بالإضافة الي التوسع في إصدار الرخصة الذهبية وليس فقط على الشركات التي تقوم بمزاولة مشروعات استراتيجية أو قومية وتعديل نصوص المواد 40/ 41/ 42 المنظمة للرخصة الذهبية بما يضمن جواز منح الشركات المنشأة قبل قانون الاستثمار لعام 2017 الرخصة الذهبية، أيضاً تعزيز الحياد التنافسي من خلال إجراء بعض التعديلات على القوانين التي تمنح معاملة تفضلية للشركات الحكومية، مما يؤكد توجه الدولة وإجبارها للابتعاد عن القطاع الاقتصادي وترك المجال للقطاع الخاص.