رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي: مصر ستبذل كل ما بوسعها لوقف نزيف الدم السوداني

نشر
الأمصار

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر ستبذل كل ما بوسعها بالتعاون مع كافة الأطراف في المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم السوداني الغالي والمساعدة في تحقيق تطلعات شعب السوداني الذي عبرت عنه ملايين من الشعب السوداني في ثورته المجيدة.

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بقمة دول جوار السودان: ستعمل مصر على تيسير نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضى المصرية من خلال التنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية، مطالبا بإقامة ممرات أمنة لوصول المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية.

كما طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي تصور مصر لخروج السودان من أزمته الراهن الذى يرتكز على العناصر التالية، وهى مطالبة الأطراف المتحاربة فى السودان بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء بمفاوضات جادة لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

وحث الرئيس السيسي على ضرورة إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية والمرأة والشباب، لبدء عملية سياسية شاملة تلبى طموحات الشعب السودانى، وتشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية .

وقد انطلقت اليوم قمة دول جوار السودان، والتي تستضيفها مصر، في مبادرة من الدولة المصرية لوقف دائم لإطلاق النار في السودان، والتي اندلعت في شهر أبريل الماضي.

 

قمة دور جوار السودان

هذا وتأتي استضافة مصر لـ قمة دور جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، إلى جانب وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.

وقامت مصر بهذه المبادرة بعد محاولات دبلوماسية عديدة لـ وقف دائم لإطلاق النار في الأراضي السودانية، والتي تهدف إلى الوصول لجلسة تجمع كبار مسؤولي الجيش السوداني والدعم السريع خلال الأسابيع القادمة. كما تسعى لإبرام اتفاق ملزم بين طرفي النزاع السوداني مدّته ثلاثة أشهر على الأقل.

واستقبلت دعوة مصر استجابة وترحيباً من السودان وجيرانه، فضلاً عن عدد من المنظّمات الإقليمية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية والاتّحاد الإفريقي، وذلك في ظل مخاوف دولية من تمدّد خطر الصراع إلى دول الجوار أو حتى من تسلل العناصر الإرهابية إلى السودان.