رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يبحث مع رئيس وزراء إثيوبيا قضية سد النهضة

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد، الذي يرأس وفد بلاده في قمة دول جوار السودان والتي تستضيفها القاهرة.

 

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وقضية سد النهضة.

 

اقرأ أيضًا..

الحركة الشعبية لتحرير السودان: نُقدر الوساطة المصرية لوقف الصراع الراهن


قال محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن أي وساطة لا تلقى قبولا من طرفي الصراع في السودان لن تستطيع وقف الحرب وسيكون مصيرها الفشل، لأن الشعب السوداني له طبيعة قبلية خاصة.

 

وبحسب “سبوتنك”  قال مصطفى إن قمة دول الجوار المقرر عقدها غدا الخميس بالقاهرة، قد تقدم تصورا متوازنا إذا استفادت من إيجابيات وسلبيات المبادرة السعودية الأمريكية ومبادرة "الإيجاد".

 

 

وعبر رئيس الحركة الشعبية عن رفضه تعدد المبادرات ودعم توسعة المبادرة السعودية الأمريكية بإضافة أربع دول وهي مصر وجنوب السودان وكينيا وتشاد، ونتمنى أن يجد اقتراحنا دعما من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة.

 

وأشار إلى أن السودان لديه طبيعة خاصة في موضوع النزاعات سواء كانت صغيرة أو كبيرة، هناك آلية متعارف عليها في عموم البلاد يطلق عليها (الأجاويد)، هؤلاء الأجاويد دائما يتم اختيارهم من مجموعة تمثل طرفي النزاع، أي من أناس مقربين لطرفي النزاع ومشهود لهم بالحكمة، ليستطيعوا التوافق على حلول مقبولة للطرفين وكذلك يستطيع كل طرف التأثير على الشق الذي يليه من مكوني الأزمة.

 

 

وأوضح رئيس الحركة الشعبية، أن الذي يستطيع معالجة الأزمة، هي الوساطة التي يرى فيها طرفي النزاع حلفائهم ويؤيدونها، أما الوسيط الذي يثير حفيظة أي طرف قد تنتفي وساطته السلمية، وبالتالي يكون البديل هو استخدام القوة التي بدورها قد تكلفنا خسائر كبيرة جدا في الأرواح والممتلكات قد تحول السودان كله إلى فوضى عارمة.

 

في سياق آخر، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على شركات مرتبطة بطرفي النزاع الدائر في السودان.

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، إنه تم فرض عقوبات على شركات مرتبطة بقيادتي القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع.

 

وأضافت في بيان، الأربعاء، أن هذه التدابير سوف تقطع موارد تمويل الطرفين المتحاربين وتضغط عليهما للانخراط في عملية السلام، وتتيح وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.