أمريكي يترك علامته على معبد قديم في اليابان ويواجه عقوبة شديدة

اتهمت اليابان، اليوم الثلاثاء، سائح أمريكي بتشويه معبد كينكاكو-جي في كيوتو، اليابان، الذي يعود تاريخه إلى 1200 عام ويعد موقعاً للتراث العالمي لليونسكو، بنحت اسمه على عمود خشبي في المعبد.

السائح، الذي لم يُكشف عن اسمه، اعتقل بعد أن شاهده أحد العاملين في المعبد وهو ينحت حروفاً باللغة الإنجليزية على العمود.

ووفقاً للشرطة، اعترف السائح بارتكاب الجريمة وقال إنه فعل ذلك "لأنه أراد ترك ذكرى" في المعبد.

ويواجه السائح عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات أو غرامة تصل إلى 500 ألف ين (حوالي 4500 دولار) بموجب قانون حماية الممتلكات الثقافية في اليابان.

ويعتبر معبد كينكاكو-جي، أو "القصر الذهبي"، هو واحد من أشهر المعالم السياحية في اليابان ويستقطب ملايين الزوار سنوياً³. تم بناؤه في عام 1397 كفيلا لشوغن أشيكاغا يوشيميتسو، وتحول إلى معبد زن بعد وفاته.

وتم تدمير المعبد بالكامل في عام 1950 بسبب حرق متعمد من قبل راهب شاب، وتم إعادة بنائه في عام 1955.

أخبار أخرى….. 

اليابان تعلن إصدار وثيقة تعاون أمني جديدة مع الناتو

قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء، إن اليابان وحلف شمال الأطلسي (الناتو) سيصدران وثيقة تعاون أمني جديدة، حيث تبدأ قمة الحلف عبر الأطلسي اليوم في ليتوانيا وسط مخاوف جيوسياسية متزايدة.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كيشيدا قوله للصحفيين قبل مغادرة طوكيو لحضور اجتماع الناتو الذي يستمر يومين إنه حريص على استغلال القمة كفرصة "لإعادة تأكيد التعاون مع الدول ذات التفكير المماثل في دعم النظام الدولي القائم على القواعد".

 الوثيقة الجديدة

وقالت مصادر حكومية إنه من المتوقع أن يصدر كيشيدا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج الوثيقة الجديدة ، التي ستسعى إلى تعزيز التعاون بين اليابان والحلف في مجالات مثل الأمن البحري ومواجهة المعلومات المضللة والفضاء الخارجي، وتقوم اليابان بتطوير الوثيقة، مع 31 دولة بحلف شمال الأطلسي لتعزيز التعاون الأمني بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا.

وقال كيشيدا الذي من المقرر أن يزور بلجيكا أيضا لإجراء محادثات منتظمة مع قادة الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إنه من المقرر أن يجتمع مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، على التوالي ، على هامش قمة الناتو.

وأضافت المصادر إن كيشيدا سيشرح خلال محادثاته مع يون خطة اليابان لإطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر ، بعد أن أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر لبدء المشروع.

وتابعت المصادر الحكومية أن كيشيدا ، في الوقت نفسه ، من المرجح أن يخبر زيلينسكي أن اليابان مستعدة لتوسيع دعمها لأوكرانيا من خلال المساعدة في إعادة بناء بنيتها التحتية واقتصادها ، اللذين دمرتهما الحرب مع روسيا التي بدأت في فبراير 2022.