رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركز العربي ببيروت يطلق ندوة عن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

نشر
الأمصار

 أطلق المركز العربي ببيروت العاصمة اللبنانية اليوم الثلاثاء ندوة مباشرة تحت عنوان التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. 

جاءت الندوة في جلستين للحديث عن التحول الرقمي ودوره التأثير على القطاعات المختلفة في الدولة.

 شارك في الندوة مجموعة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في التحول الرقمي والحوكمة الرقمية.

وفي هذا السياق شاركت الدكتورة لينا عويدات مستشار الحكومة اللبنانية لتقنية المعلومات قائلة: " نحن اليوم نتحدث عن الذكاء الاصطناعي ودوره في المستقبل؛ ولكن أصبح العمر الافتراضي للمستقبل ٦ أشهر. كل ٦ اشهر لدينا جديد.


أضافت لينا: "فلقد أصبح الذكاء الاصطناعي متدخلا في كل المجالات وكل القطاعات.

وعلقت دكتورة لينا أن الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تشمل زيادة الكفاءة والانتاجية، تحسين تجربة المستخدمين، ابتكار منتجات وخدمات جديدة.

أخبار أخرى…

السفارة الأوكرانية في لبنان تُعلّق على رفع لافتات لبوتين

 

الأمصار

علّقت سفارة أوكرانيا في لبنان في بيان على رفع لافتات تصوّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه حامي القرآن، وقالت:”من سخرية القدر أن يتم رفع صور لرئيس روسيا وهو يحمل بين يديه قرآناً كريماً، تقدمه على أنه حامي الأديان. بوتين، قاتل المدنيين من الأديان المختلفة في الشيشان وسوريا وأوكرانيا وجورجيا وغيرها، يجهد في استخدام بعض المأجورين لتلميع صورته الدموية مستخدماً في ذلك هذه المرة الكتب السماوية والأديان.


أضاف البيان: “لطالما قدمت السلطات الروسية نفسها، ولا سيما الرئيس بوتين، على أنهم يصنعون السلام ويحمون الأديان، يستخدمون الموضوعات الدينية ويتلاعبون بها بمهارة، واليوم ليس استثناءً. اليوم نرى بوتين يصوّر نفسه مدافعاً عن المسلمين. هؤلاء المسلمون هم أنفسهم الذين قتلهم جيش بوتين في الحرب الشيشانية الأولى 1994-1996، حيث قُتل 120 ألف مسلم مسالم. في وقت لاحق، في الحرب الشيشانية الثانية 1999-2002، تم اعتبار 125000 من السكان المسلمين المسالمين قتلى. ثم جاء دور سوريا، حيث بلغ عدد الضحايا مئات الآلاف، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ما بين 384660-577.660 ألف مدني قتلوا، وأصبح أكثر من 5.000.000 لاجئين (ألم يكن لبنان أول من عانى من موجات هجرة الفارين من الحرب السورية)”.


 وتابع البيان: “لا يعرف نفاق روسيا الحديثة والنخبة الحاكمة حدودًا، فبعد مئات الآلاف من جرائم قتل المسلمين المسالمين، يقدم الرئيس بوتين نفسه اليوم كنصير للعدالة ومدافع عن الأديان، وهو في نفس الوقت يواصل قتل المسلمين والمسيحيين وممثلي “الأقليات” في أوكرانيا”.

 ورأت السفارة الاوكرانية ان “الأجيال الحديثة تحتاج إلى استذكار الأرواح التي زهقت على أيدي مدّعي نصرة العدالة والاديان أنفسهم، وعدم السماح بخداعها وتضليلها من خلال التعبيرات الجميلة والمنمقة والصور الرائعة! تذكروا أن الصاروخ الروسي لن يسألكم عن اللغة التي تتحدثون بها أو إلى أي دين تنتمون، بل سيقتلكم بكل بساطة! الجندي الروسي سوف يقتلكم بلا رحمة، سواء كنتم تحملون بين أيديكم قرآنا كريماً أم إنجيلا مقدساً!”.
وختمت: “لا يليق ببوتين إلا كشف مظهره الحقيقي، وهو أن يداه التي تلطخت بدماء الأبرياء من المسلمين والمسيحيين هي نفسها التي حملت نسخة من القرآن الكريم في مسعى منه للاختباء وراء الكتاب المقدس لتلميع صورته مدعياً الدفاع عن الأديان”.