رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الانتقالي الجنوبي": الحكومة اليمنية عاجزة عن تأدية مهامها

نشر
الأمصار

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إن الحكومة أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها في إنعاش الوضع الاقتصادي، وتقديم الخدمات للمواطنين، جراء استمرار توقف الصادرات النفطية، بعد هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية جنوب البلاد.

 

 

ودعا الزبيدي، خلال لقاء جمعه بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاغن، في العاصمة المؤقتة عدن، دول التحالف العربي والمجتمع الدولي، إلى «تقديم دعم عاجل لمنع مزيد من الانهيار الاقتصادي، وانتشال الأوضاع الإنسانية في عموم البلاد».

 

اقرأ أيضاً..

اليمن.. المبعوث الأممي يدعو أطراف الصراع للتوقف عن الاستفزازات

 

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن «تفاؤلها بتحقيق السلام في اليمن»، داعية أطراف الصراع الدائر للعام التاسع على التوالي إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار في البلاد، وإيقاف التصعيد الاقتصادي واستئناف العملية السياسية.

 

وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قال، في إحاطة قدمها عبر الاتصال المرئي لجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات جهوده، إنه «لابد من اغتنام الفرصة في تحقيق السلام المستدام والعادل في اليمن، مشيرا أن هناك بارقة أمل ولكننا بحاجة للتركيز على ثلاثة عناصر».

 

وأضاف: «أولًا يجب على الأطراف الوقف الفوري للاستفزازات العسكرية والاتفاق على وقف شامل ومستدام لإطلاق النار على صعيد البلاد، وثانيًا يتعين على الأطراف خفض التصعيد الاقتصادي فورًا ومعالجة الأولويات الاقتصادية ذات المديين القريب والبعيد».

 

وأكد المبعوث الأممي «استمرار المناقشات لإنهاء الحرب في اليمن»، داعيا الأطراف اليمنية إلى «معالجة المسائل الأساسية في صلب النزاع، وعلى سبيل المثال دفع رواتب الموظفين الحكوميين وربط ذلك بإدارة الدخل، وشكل الدولة».

 

وذكر غروندبرغ أن «العملية التي تضطلع فيها الأمم المتحدة بدور الوساطة هي عملية يملكها ويقودها اليمنيون وستتضمن وتعكس أولويات التعددية اليمنية بما يشمل النساء والرجال من جميع محافظات اليمن»، مضيفًا أن «اليمنيين لديهم قدرات غنية للبناء عليها في أي مفاوضات سياسية».

 

وقال: «وفقًا لآخر تقرير للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح، أسهمت الهدنة في خفض الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال من قتل وتشويه وتجنيد في التشكيلات المسلحة بنسبة 40%. ومع أهمية هذا الإنجاز، ما زالت هناك حاجة لإحراز المزيد من التقدم».