رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متخصص بالشأن الإفريقي: الصوماليون أكدوا إرادتهم في مواجهة إرهاب حركة الشباب

نشر
حركة الشباب
حركة الشباب

قال إبراهيم إدريس، صحفي متخصص بالشأن الإفريقي، إنّ هناك سلسلة من الدعم الذي قُدم لمحاربة الإرهاب في إفريقيا بشكل عام والصومال على وجه التحديد، حيث أصدر مجلس الأمن قرارًا؛ دعم فيه الاتحاد الإفريقي، كي يضطلع بدوره في دعم التجربة الصومالية، مشددًا على أن الصوماليين أكدوا على إرادتهم في مواجهة إرهاب حركة الشباب.

وأضاف «إدريس»، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة «القاهرة الإخبارية»: «التجربة الصومالية مرت بمراحل متعددة، والدولة الصومالية تمتلك في الوقت الحالي الإرادة العسكرية، حيث تم دعم قدراتها العسكرية من جانب دولتين، وكان الدعم الحقيقي من تركيا التي دربت 5 آلاف مقاتل من الكوماندوز وما يقترب من 600 ضابط أساسي وضابط صف».

حرب العصابات:

وتابع «إدريس»: «الحكومة الإريترية استوعبت أكثر من 5 آلاف خصصتهم في حرب العصابات وهي أول طاقة جديدة تضاف للإرادة الصومالية في مواجهة الشباب، كما تم تدريب ضباط في البحرية والطيران، ثم انضموا للجيش الصومالي».

من ناحية أخرى، قضى الجيش الوطني الصومالي على 40 عنصرا بتنظيم "الشباب" الإرهابي في عملية نفذها صباح اليوم الأحد في إقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.

وأكدت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أن "العملية أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الجماعة المتشددة في منطقة ويلمارو الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة أفمدو في إقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد".

وأشارت الوكالة إلى أن "الجيش الوطني الصومالي دمر أسلحة وسيارات كانت تستخدمها الميليشيا الإرهابية لإلحاق الضرر بالشعب الصومالي".

ويشهد الصومال منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة، من عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة.

وفي سياق آخر، قتل ما لا يقل عن 27 شخصا، بينهم أطفال، وأصيب 53 آخرون في انفجار ذخائر قديمة غير منفجرة في الصومال، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المحلية "سونا".

وكتبت الوكالة: "لسوء الحظ، ارتفع عدد القتلى في قرية مورالي إلى 27 شخصا، وأصيب 53 نتيجة انفجار قذيفة لم تنفجر في وقت سابق ... في مقاطعة شبيلي السفلى". لافتة إلى أن معظم الضحايا هم من الأطفال.