رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تتصدر كبار منتجي الطاقة النظيفة بالعالم خلال 10 سنوات

نشر
الأمصار

قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، إن ثورة الغاز والطاقة خلال السنوات الـ10 المقبلة ستتوطن في منطقة شرق المتوسط، التي تقودها مصر حاليًا، بعد تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية الأخيرة، والتغير الحتمي لخريطة إنتاج وتوزيع الطاقة في العالم.

إنتاج وتوزيع الطاقة في العالم

وأوضح سعد الدين، في بيان، اليوم الأحد، أن مصر حققت خلال السنوات القليلة الماضية مراكز متقدمة على مستوى العالم بعد انضمام حقل ظهر رسميًا لقائمة 10 حقول للغاز الطبيعي في العالم، والذي يقع في المياه الإقليمية المصرية شرق البحر المتوسط على بُعد 190 كم من بورسعيد، علاوة على أن مصر أصبحت في المركز الثاني عربيًا، والخامسة عالميًا من بين مصدري الغاز المسال لأوروبا.

وتضم قائمة أكبر 5 مصدرين للغاز إلى الاتحاد الأوروبي أيضا أنغولا، التي زادت إمداداتها بمقدار 9 مرات من الناحية النقدية، 4،8 مليار يورو، ومصر التي زاد الاتحاد الأوروبي مشترياته منها بمقدار 10 مرات، 4،8 مليار يورو.

وأضاف رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، أنه من المؤكد أن تتغير خريطة إنتاج الطاقة في العالم خلال 10 سنوات سواء على صعيد الدول المنتجة للوقود الأحفوري بكافة أشكاله، وكذلك الدول المنتجة لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تتربع مصر على عرش الإنتاج العالمي بعد امتلاكها لأكثر من 40 منطقة استكشافات للغاز الطبيعي والبترول وكذلك إنشائها أكبر محطات الطاقة النظيفة وطاقة الرياح في المنطقة.

وفي سياق أخر، أقترض البنك التجاري الدولي (CIB)، أكبر بنك خاص في مصر، 250 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي لدعم رأسماله وتمويل المشروعات الخضراء.

وصرّحت هبة عبد اللطيف، رئيسة قطاع المؤسسات المالية في البنك التجاري الدولي أنَّ القرض الأول سيكون عبارة عن تسهيل من المستوى 2، ومدته 10 سنوات، بقيمة 150 مليون دولار، ويهدف إلى "توفير دعم رأسمالي لخطط النمو المستدام الخاصة بالبنك". مضيفة أنَّ البنك التجاري الدولي وقَّع أيضاً على قرض بقيمة 100 مليون دولار لمدة 7 سنوات لتمويل مجموعة من المشروعات الصديقة للبيئة التي تشمل: معالجة المياه وكفاءتها، والمباني الخضراء ومصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مشروعات الزراعة المستدامة.