رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحذير عاجل من السعودية لرعاياها في إسبانيا

نشر
السعودية
السعودية

أفاد نبأ عاجل نقلته وسائل إعلام سعودية بتصريحات سفير المملكة العربية السعودية لدي إسبانيا، حول طلب عزام عبد الكريم القين السفير السعودي في إسبانيا من المواطنين قائلا :"نوصي الزوار السعوديين بأخذ الحيطة والحذر، وعدم ارتداء مقتنيات ثمينة ملفتة للانتباه، نعمة الأمان في السعودية لا تقدّر بثمن".

من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الداخلية السعودية اليوم الخميس، بيانا حول تنفيذ حكم "حد الحرابة" (إعدام) بحق أحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها أن "هايف بن سحم بن عبد الله السبيعي - سعودي الجنسية - أقدم على قتل عايض بن حمود بن سودان الشلوي ـ سعودي الجنسية ـ وذلك بإطلاق النار عليه وضربه، وسلب مركبته وسلاحه وسلب عدة مركبات أخرى، وتعاطي مادة الإمفيتامين المخدر وعقوق والدته".

السعودية 

وأضاف البيان أنه "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم. وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه وذلك بقتله".

وأكمل البيان أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل حدا بالجاني هايف بن سحم بن عبدالله السبيعي - سعودي الجنسية - يوم الخميس بتاريخ 18 ذو الحجة 1444هجري الموافق 6 يوليو 2023، بمنطقة مكة المكرمة".

وتابع البيان أن وزارة الداخلية "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".

الداخلية السعودية تُعلن إعدام 5 مدانين بالإرهاب بينهم مصري:

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم الاثنين، في بيان، تنفيذ حكم الإعدام بحق 5 مدانين بالإرهاب، 4 سعوديين ومصري واحد.

وفي التفاصيل، فقد أقدم كل من طلحة هشام محمد عبده مصري الجنسية، وأحمد بن محمد بن أحمد عسيري، ونصار بن عبدالله بن محمد الموسى، وحمد بن عبدالله بن محمد الموسى، وعبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري سعوديو الجنسية، على ارتكاب أفعال تعد ضربا من ضروب الحرابة من خلال قيام طلحة بالاشتراك مع بقية المتهمين في تنفيذ عملية استهداف دار عبادة بمحافظة الأحساء نتج عنها مقتل خمسة وإصابة آخرين، ومباشرته إطلاق النار على رجال الأمن وعلى دار عبادة، ومحاولته تفجير نفسه، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وانضمام أحمد ونصار وحمد لذلك التنظيم، واشتراكهم مع طلحة في التخطيط والتنفيذ، وانضمام عبدالله للتنظيم الإرهابي وتستره على العملية الإرهابية وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنها، وتحريضه على الانضمام للتنظيم الإرهابي.