رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تُبدي قلقها حول الأوضاع في الضفة الغربية

نشر
الأمصار

استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع أعمال العنف ضد المدنيين، داعيًا إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وممارسة ضبط النفس واحترام الحياة الإنسانية والحفاظ عليها، وذكر أنه شعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من جنين في الضفة الغربية المحتلة، وإن الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في مخيم مكتظ للاجئين كانت أسوأ أعمال عنف تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات عديدة، وكان لها تأثير كبير على المدنيين، بمن فيهم أكثر من 100 مصاب وآلاف أجبروا على الفرار.

 

وأضاف، لقد تضررت المدارس والمستشفيات وتعطلت شبكات المياه والكهرباء ومُنع المحتاجون من الحصول على الرعاية الأساسية والإغاثة، مشددا على ضرورة أن يحصل جميع الجرحى على الرعاية الطبية، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى كل محتاج.

 

وأشار إلى أن استخدام الغارات الجوية لا يتسق مع تنفيذ عمليات إنفاذ القانون، مذكرا إسرائيل- بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال- بأن عليها مسؤولية ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف، مشددا على إعادة الأمل للشعب الفلسطيني في عملية سياسية هادفة تؤدي إلى حل قائم على وجود دولتين وإنهاء الاحتلال.

 

اقرأ أيضًا..

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مقاومة الاحتلال مكفول بالقانون الدولي


قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن الاحتلال الإسرائيل يدعي أنه يتخوف دائما من أن تتحول جنين إلى غزة، أو تتحول غزة إلى نابلس كنقطة تجمع لمواجهة الاحتلال والتصدي له، وهذا ليس سوى إدعاء باطل لمحاربة الشعب الفلسطيني، ويتخذه ذريعة للهجوم على الفلسطينيين والقضاء على أي فكرة لمقاومة هذا الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف «العكلوك»، خلال حواره في برنامج «ثم ماذا حدث؟»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي هاجمت مؤخرا مدينة نابلس للقضاء على فكرة عرين الأسود، كفكرة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، فإسرائيل بالنسبة لها قد تقوم بمهاجمة رام الله وبيت لحم وأيضًا الخليل وكافة المدن الفلسطينية، « ونحن نعلم تماما جرى حصار أريحة لأسابيع طويلة، وهي ضمن فكرة القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني».

وأوضح مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو وحكومته لا يريدون أن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، ويقومون بأي ذريعة للقيام بعمليات أمنية للقضاء على المقاومين، واكد ان «المقاومة مكفولة بالقانون الدولي، مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مكفولة بالقانون الدولي، لأن الاحتلال غير قانوني وتحول لاستعمار استيطاني مستمر إلى الأبد».