رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية الجزائر يصل إيران في زيارة رسمية لتعزيز التنسيق السياسي

نشر
وزير الخارجية الجزائري،
وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف

وصل وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مساء اليوم الجمعة، إلى طهران عاصمة إيران في زيارة عمل رسمية، بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تجسيد توجيهات قائدي البلدين، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اللذين تحدوهما إرادة مشتركة وعزيمة متبادلة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيرانية وترسيخ تقاليد التشاور البيني والتنسيق السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وبحسب البيان، من المنتظر أن يجري الوزير الجزائري أحمد عطاف، خلال هذه الزيارة، محادثات ثنائية مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وأن يتم استقباله من قبل السلطات العليا الإيرانية.

 

أخبار أخرى…

سفارة الجزائر بسويسرا تسترجع بندقية تعود إلى القرن التاسع عشر

تمكنت سفارة الجزائر بسويسرا من إسترجاع بندقية من التراث الجزائري تعود إلى القرن التاسع عشر كانت ستعرض للبيع في المزاد العلني بمدينة زيوريخ السويسرية.

ويبلغ طول هذه البندقية القناصة أو “المكحلة” ما يقارب 160 سم. مزوّدة بماسورة دمشقية دائرية من الفولاذ المزخرف الملتوي، من عيار 15 مم بفوهة مدفعية.

وقد تم إسترجاع هذه البندقية التي تحمل قيمة تاريخية ورمزية كبيرة بفضل تضافر جهود الممثلية الدبلوماسية الجزائرية وأعضاء الجالية الوطنية بهذا البلد. الذين التزموا بالحفاظ على التراث الثقافي الجزائري الموجود بالخارج واسترجاعه.

هذا وأشار المكلف بهذا الملف وخبير الأسلحة القديمة أن هذه البندقية المعروضة للبيع في المزاد العلني من قبل مؤسسة سويسرية بزيوريخ. تعود إلى عائلة سويسرية من هواة جمع التحف.

من جهة أخرى، إستغلت سفارة الجزائر في بيرن هذه الفرصة للحصول على بندقية أخرى تعود إلى الفترة العثمانية. ستساهم لا محالة في إثراء التراث الثقافي الجزائري.

وتجدر الإشارة إلى أن تدخل السفارة الجزائرية للحصول على هاتين البندقيتين يندرج في إطار عزم الدولة على استرجاع التراث التاريخي والثقافي الوطني المحتجز بالخارج.

أخبار أخرى.

الجزائر تُصدر عفوًا رئاسيًا بمُناسبة الذكرى 61 لعيدي الاستقلال والشباب

 أصدر الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، عفوًا رئاسيًا جديدًا بمُناسبة الذكرى 61 لعيدي الاستقلال والشباب.

وقالت الرئاسة في بيان إن الرئيس عبد المجيد تبون وبعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، وقع مرسومين رئاسيين يتعلق الأول بإجراءات العفو في جرائم القانون العام ويشمل 8537 محبوسًا ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من إجراءات العفو الرئاسي، خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 145739 مستفيدًا كما استفاد 282 محبوسًا من إجراءات الرأفة والتهدئة في جرائم السب والشتم.